يعتبر المنخفض الجوي من أهم العوامل الديناميكية الفعالة في حالة الطقس وهو المسؤول بدرجة كبيرة عن التقلبات المصحوبة بالحدة وعدم الاستقرار عند نشأته في أية بقعة على سطح الأرض ،*
ولهذا سيطرت المنخفضات الجوية على اهتمام علماء الطقس لفترة طويلة ، فنجد أنها تتابع على مدار الساعة وترسم لها الخرائط بهدف التعرف على سلوكها وتتبع التغيرات التي تحدثها وبالتالي التنبؤ بما يمكن أن تسببه من تأثير على حياة الإنسان .*
المنخفض الجوي ظاهرة جوية طبيعية تتعلق بالغلاف الجوي تنشأ عندما يهبط ضغط بقعة كبيرة من هذا الغلاف الغازي لسبب من الأسباب بالنسبة للمناطق المحيطة بها .
على ذلك يمكن أن ندرك أن المنخفض الجوي غير قابل للمشاهدة بالعين بسبب كونه جزءا من غلاف جوي شفاف ولكن من الممكن الإحساس بتأثيراته المختلفة على الطقس ، من اضطرابات وظهور سحب وهطول وغير ذلك من مظاهره ،*
ومن حيث الاتساع أو الحجم الذي يحتله منخفض جوي فالأمر يحتاج إلى سعة مخيلة كبيرة لأن اتساع المنخفض الجوي ضخم للغاية حيث يبلغ في المتوسط 1600 كم أو اكثر أما ارتفاعه العمودي فهو قليل مقارنة باتساعه حيث يكون أقل من 20 كم عادة .
وفي تعريف المنخفض الجوي يمكن لسؤال أن يطرح نفسه بشكل مباشر حول الأسباب التي تولد هبوطا للضغط الجوي في بقعة معينة من الغلاف الغازي دون البقع المجاورة .*