وأرخى الليل سدوله ، ولا زالت رحمة ربي تسقي الأرض العطشى فبينما أنا أتنقل من مكان لأخر إذ بسحابة أخرى بارقها لا يتوقف على القطاع الغربي من أم عدام فوق أرض الحماد وما أجمل من جداول الماء حين تتفرع وتنساب وتعزفُ لحناً شدياً تطربُ له المسامع وتتغنى