اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاحمدي
أعلم أخي الفاضل بأن تحرك الرياح يعتمد على أنخفاض الضغط في المنطقة المقابلة لكن ألا تعتقد أستاذي الكريم بأن الصبا تقوم بعملية تسخين الأجواء بعد فترات الأستقرار وتجعل البيئة مناسبة لزيادة الفاعلية الجوية . أنا كلامي على فترات الوسم والشتاء .
ي القرآن الكريم مفهوم الغيث لم يتحدث عن ريح تهب وتنقطع بجنوبية ثم تدخل شمالية وليس كل المناطق التي هبت عليه تلك الرياح تمطر ..
أخي الكريم بالنظر الى كلامك أعلاه أجد أنه يتعارض مع قول الله سبحانه وتعالى . وأرسلنا الرياح لواقح .
والمتعارف عليه لدى الجميع بأن السحب تتكون بقدرة الله من ألتقاء جبهتين( رياح ) مختلفتين في الخصائص فكيف تقول حفظك الله بأن القرآن لم يتحدث عن ريح تهب وريح تنقطع ..
|
مرحباً اخي الكريم
ابداً غير متناقض لكن يبدو ان الفكرة لم تصل بشكل صحيح
تابع معي قليلا
هذه آية من آيات الغيث :

الله عندما يرسل الرياح يرسلها الى أين ؟
حيث يريد الله ان يصيب البلاد والعباد بالغيث
الصبا تهب أحيانا لأسباب
ارتفاع الضغط شمال روسيا بعيدا عن المسميات والأسباب
واحياناً بسبب ارتفاع الضغوط على مناطق شبه قطبية شمال شرق الجزيرة
هذه احدى الأوجه التي وصفها بالسلبية الخبير الميداني (أبو فهد)
وأحياناً تهب بمؤثر ديناميكي عبارة عن منخفض جوي يتسبب في إزاحة الضغوط العالية على وسط وشرق افريقيا
تنطلق الشرقية من الشمال الشرقي وتمتد بعيداً
وعندما تهب تشمل آلاف الكيلو مترات تمر بالجزيرة وتعبرها عرضاً
الى أين ؟
اذاً اين ارسل الله تلك الريح وليست الرياح هناك فرق كبير 
هنا لا نستطيع ان نقول ان الله ارسل الرياح
بل ارسل ريح وليست لنا بل للمنطقة التي تتجه نحوها
هنا بطل مفهوم ارسال الرياح
وبطل مفهوم ان الله أرسلها الينا
لتبسيط المفهوم تابع معي هذه الخريطة لعصر هذا اليوم

لاحظ بين الخطين التي وضعتها هبت الصبا على السطح وشملت مناطق هل بشرهم الله بالغيث ؟
أين النتائجها للناس الذين شعروا بهبوبها ؟
وستنقطع وربما تهب مرة أخرى على نفس المناطق دون نتائج
هذا المعنى لا ينطبق على المفهوم القرآني ابداً
هذه اللقطة لنفس الساعة للقمر الصناعي
تابع :

الله عز وجل عندما يرسل الرياح تظهر نتائجها عندما تختلف لذلك ذكر مفهوم التلاقح
لذلك ظهرت النتائج حين تلاقحت راجع لقطة القمر الصناعي
أي نشوء يرصده القمر تابع الرياح تجد القاعدة التي وضعها الله تبارك في علاه موجودة
رياح مختلفة + تصعيد = تلاقح
هنا يبدأ التكاثف وينمو حيث أراد الغيث واذا سقطت رحمة الله استبشر الناس بها