اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة W.F
اخي خالد العوض ..بالفعل احب كلامك ومواضيعك ولا انكر ذلك
ولكنني احببت ان ادلك على امور تضيف بها علمك مرات ومرات
فلم نولد متعلمين ولكننا تعلمنا مع الزمن واعلم انني احبك ولا احمل اي شيئا عليك اطلاقا واحب طريقتك في الشروحات
بالنسبة للامور السطحية فهي مهمة جدا ولا انكر هذا وحرارة البحار والمحيطات Sst
وظاهرتا Enso وكل هذا يتحكم به بعد الله عز وجل الشمس فلاحظ التغيرات تعتمد على حركة الشمس بين الشمال والجنوب مؤدية لتغيير احزمة التيارات النفاثة الرئيسية تزيحها الشمس الى الشمال اكثر صيفا والعكس في الشتاء (تابع لقوانين دوران الارض حول نفسها والقوات الناتجة عنها وتفريغ الطاقة الحرارية الكامنة)
وبالنسبة لظاهرة برودة مياه بحر العرب فلا اتوقع ان السبب الرئيسي هو هذا ولانني ايضا اربط الامور العلوية فاتوقع الحركة الغريبة في الانظمة الجوية هذه السنة اربطها بشكل او باخر بظاهرة النينا في المحيط الهادئ(لاحظ الترابط الجوي )وهذا قد يعتبر السبب الرئيسي او لا
المهم كثيرا ما مررنا بسنوات جفاف شديدة وسنوات مطيرة وبها بعض الاسباب الكثيرة والمعقدة
تقبل تحياتي
|
نعم ظاهرة النينا بإذن الله
لكن هناك نقطه هامه جداً وهي ان اغزر امطار شهدتها منطقة القصيم
واجزاء من مدن الوسطى في عام 1376 ولم تسجل مثل تكل النسبه
حتى الأن لا من حيث الكميه ولا من حيث طول فترة التهاطل التي استمرت
قرابة الشهر
المهم ان تلك الفتره كانت من اشد فترات النينا في المحيط الهادي
لكن مياه بحر العرب خاصةً شرق الصومال لم تكن بارده على عكس
ما عليه الوضع في الهادي
وكان مصدر الامداد تلك المنطقة عبر البحر الاحمر ثم تنحرف
الرياح فوق تهامة عسير ناحية الشمال الشرقي الى القصيم والمناطق المجاوره
في الوقت الذي كان اغلب الدول الواقعه شمال الجزيره العربيه
تحت وطئة مرتفع جوي عميق وبارد وكانت قيم الضغط جنوب روسيا
في تلك الفتره 1060 وشمال روسيا 1045 وتقل القيمه
جنوب مما جعل التيار النفاث القطبي ينحرف جنوب عند وصوله شرق البحر المتوسط
قادم من وسط اوروبا
ويمر شمال شرق المملكه ثم ينحدر جنوب اكثر ويمر من فوق شمال الصين
وكانت الاجواء بارده جداً
على اغلب مناطق شمال وشمال شرق الكره الارضيه
في تلك الفتره
والافضل هو احضار تلك الخرائط
حتى يتضح المجهول ويعدل الخطأ
ان وجد
وكان بإمرالله سبب هطول الامطار الذي بدا من منتصف ديسمبر 1956
وهذا مقال منقول من منتدى بريده ستي
أمطار تجتاح القصيم وتهدم البيوت
لما كان في 12/5 /1376 هـ الموافق 22 من برج القوس ( في أول المربعانية 11 الإكليل 13 ديسمبر ) من هذه السنة هطلت أمطار على القصيم واستمرت طيلة ذلك اليوم ومن الغد وبعد الغد وهكذا خمسة أيام لم يتوقف نزول الماء حتى انماعت رؤوس الحيطان وجعلت تنهار من كثرة نزول مياه الأمطار ، فلقد مضى على الأمة خمسة أيام متوالية والأهالي في القصيم ينتظرون بفارغ الصبر أن يمسك الله السماء عنهم ، وبما أن بريدة وضواحيها لا تزال مهددة من خطر السيول نتيجة 120 ساعة لم تتوقف الديمة عنها ، وكانت سائر القصيم كذلك غير أن شدة وقعه كانت على بريدة وضواحيها 0 كان مما يعجب له خوف أوقعه الله في القلوب من سكنى البيوت حيث كانوا يتوقعون أنها ستنطبق عليهم 0 وفي يوم الأربعاء 17 جمادى الأولى هطلت أمطار وسيول زيادة عما هم فيه من الديمة المتواصلة فتعطلت الدراسة منذ ذلك اليوم ولم يستطع البشر الجلوس داخل المنازل لشدة خرير السقوف وهذا مما يدل على قدرة الخالق وضعـف المخلوق 0 وإذا كانت البلاد قد أقيمت من لبن وطين ومر عليها سنون لم تنزل عليها تلك الأمطار واعتادوا نزول الماء على قدر والآن لم يتوقف المطر ستة أيام عـن الانهمار عليها فكيف تكون حالتهم 0 ولما كان في 18 /5 خرجت الأمة إلى البراري خوفا من سقوط البيوت وأصبحوا مهددين بالأخطار ، هذا ولا تزال السماء منطلقة الوكاء تصب المياه صبًا وكان قد انخاط الجو وأظلمت الدنيا لفقدهم ضياء الشمس وكان القوي من يملك بساطاً يرفعه بأعواد فيجلس وعائلته تحته 0
وفي ليلة 19 ليلة الجمعة أقبلت سحب متراكمة وجعل البرق يخرج من خلالها زيادة على ما هم فيه وقعـقـعـت الصواعق ولمعت البروق وجعلت البيوت تتساقط يسمع لها دوي عظيم كصوت المدافع ولما أن اشتدت الضربة ووقعت الكربة وضاقت الحيلة فتح المسلمون أبواب ا لبيوت وفروا هاربين إلى الصحراء لا يلوي أحد على أحد وذهلوا أموالهم ونسوا أولادهم وهنالك لا ترى أحدا يلتفت إلى أحد ، وعجت الخليقة إلى ربها وفاطرها فلا تسمع بإذن من الصراخ والبكاء والضجة واختلط الحابل بالنابل وقام ضعفاء الناس متشوشين فصعدوا إلى رؤوس المنائر وجعلوا يكبرون وينادون بالأذان في منتصف الليل وسمعت ضجة عظيمة للخلائق هذا يؤذن وذاك يصرخ والآخر يئن ويصيح من البلل وشدة البرد ونزلوا في الفضاء والتجأوا إلى شجر الأثل الذي لا يغني عنهم شيئا يهطل عليهم الماء من فوقهم ويفيض من تحتهم ، والقليل منهم التجأوا إلى ظل خيام صارت أشبه شيء بزرائب الحيوانات من كثرة من ينطوي تحت سقوفها 0 وكنت لما ذهبت إلى مسجدي لصلاة الفجر وجدت القوم صفـوفـًا في رحبة المسجد تهطل الأمطار عليهم فلما استفهمت منهم أجابوا بأن العوائل من النساء والأطفال في الخلوة ، والمصابيح لا تغني شيئا من الخرير، ولما خرجت الأمة إلى الصحاري افترشوا الغبراء فكان غالبهم الأرض فراشهم والسماء غطاؤهم بعد التقلب على الأرائك الأثيرة وأصبحوا جياعًا بعد التلذذ بصنوف المأكولات وأصبحت منازلهم أطلالاً بعدما كانت قصورًا شامخة ، وانقطعت بهم السبل فلا السيارات تصلهم ولا الطائرات تهبط عليهم ، هذا وقد تهدمت مساكنهم على أموالهم و أثاثهم وأرزاقهم ، وأصبحوا معدمين إلا من رحمة الله ربهم ثم عطف حكومتهم وبني جنسهم ممن لم يصابوا بمثل مصيبتهم ، وقد اختطوا مساجد في الفضاء بعدما تهدمت بعض المساجد وبقيتها لا تكنهم سقوفها بعدما كانت عامرة 0 وسقط المسجد الجامع في بريدة فوزع الأهالي في صلاة الجمعة في ثمانية مساجد لأنه لم يبق من الجامع إلا أكواخ قليلة 0 واستمر هطول الأمطار إلى يوم 27/ 5 ثم أعقب ذلك ظل وغيوم 0 هذا وما كان الناس يستطيعون دخول البيوت إلا لأخذ الطعام ثم يعودون ، وهجرت البيوت والمساكن وظلت خاوية على عروشها 0 ولقد حاول البريد الجوي الهبوط في مطار بريدة فلم يستطع إلى ذلك سبيلا وانقطع البريد 0 وقد بعثت الحكومة بعض الخيام والمأكولات إلى المنكوبين في غرة جمادى الثانية ومن ضمنها خيمتان عظيمتان تكن المصلين في الجامع الكبير أوقات الصلوات فضربتا في رحبة المسجد لما لم يبق منه ما يكن صفين وذلك في 8/6 فكانوا يصلون فيهما نهارًا وفي الليل لا يستطيعون الجلوس فيهما لشدة البرد القارس 0 واستمرت السحب متلاحمة قد انخاط الجو كقطعة من حديد ويتوقف المطر ثم يعود ، فلا إله إلا الله لو رأيت ساحة البلاد وقد نضدت بالخيام والبسط والحصير 0
واستمر المطر والظل إلى 18/6 ولما كان في 21/6 الموافق ليوم الثلاثاء اشتد البرْد وتراكم السحاب ثم نزل في غده جليد وبرْد ( بسكـون الراء) لم يعهد مثله ثم في 4/7 تراكمت الغيوم وهطلت أمطار واشتد البرْد ثلاثة أيام ، فشهران سوى يومين لم تر الشمس فيها ، هذا والفقير لا يدري إلى أين يذهب بل كانت الأرض فراش الفقراء والسماء غطاؤهم 0
وتقدر البيوت التي سقطت من هذه السيول في العاصمة بريد ة نفسها بثلاثة آلاف بيت هذا سوى ما كان بسيطـًا من جدار وشيء يسير 0ومن العجائب أن الله تعالى وقى النفوس البشرية ، فمن الناس من إذا دخل بيته وأخذ ما يصلحه من بلغة الطعام والشراب ثم خرج سقط البيت لأن الضربة كانت في الأموال 0
وقد جرى وادي الرمة وكان جريه عظيمًا وكان لا يجري إلا إذا عظم هطول الأمطار، كما أن وادي الفاجرة الذي كان مجراه في قلب الخبيب جرى ومنع الداخلات والخارجات من السيارات 0
وقد كثر نزول الأمطار في سائر الجهات . وكانت غالب مدن القصيم قد نُكـبت بخسائر من هذه السيول كعنيزة والرس والبكيرية وغيرها . كما هطلت أمطار على الزلفي من تاريخ نزول الأمطار على القصيم 12/5 إلى تاريخ 2/6 فنتج عنها ما لم ير مثله منذ عشرات السنين من أضرار بالغة في المباني والأموال فقد انهار كثير من البيوت والدكاكين وغيرهما 0
كما أنه هطل في يوم الأحد الموافق 28/5 صيبٌ من الأمطار على الغاط وضواحيها سالت على أثر ذلك جميع الأودية0 وقبله في 14/ 5 استمرت الأمطار لمدة ثمانية أيام وحصل بعض الأضرار على المزارع والسدود0أما البيوت فقد خرج الكثير من أهالي البلدة عن مساكنهم نظرًا لما حصل من سقوط الكثير من المنازل 0 ولهذا كان من دعاء الخطباء في صلاة الاستسقاء اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق 0
وقد بعثت الحكومة من الخيام والطعام لمنكوبي السيول الذين أصبحوا بلا مأوى ولا طعام ، كما بعثت لجنة لتقويم الخسائر التي نجمت عن تلك الكوارث 0
وهذا رسم بياني يوضح مدى نشاط النينا
في ذاك العام

كذلك عام 1385 على القصيم وحفر الباطن كان من الاعوام الجميله جداً والتي كثر فيه الفقع بشكل كبير
حسب ما ذكره احد كبار السن
وتعتبر فترة نينا متوسطه
وهي 1965
ونحن يهمنا دائماً حرارة مياه بحر العرب
خاصةً شرق الصومال
ومن خلال ملاحظاتي لسنوات المطيره
وجدت ان اهم نقطه في احترار المياه
هي بحر العرب شرق الصومال وجنوب اليمن
وهذه تعتبر من افضل مصادر التمويل وقربها لنا
واكثرها فاعليه
بإمرالله
