[align=center]الله يرحمة ويسامحة ويصبر اهلة انا لله وانا اليه راجعون
لعمري لئن كانتْ أصابـتْ منيةٌ
أخِي، والمنايا للـرجـالِ شَـعوبُ
لقد عجَمتْ مني الـمنـيةُ ماجداً
عروفاً لريبِ الـدهرِ حـينَ يريبُ
فلو كان ميْتٌ يُفتدى لـفـديته
بما لم تكنْ عنـه النفوسُ تطـيبُ
فإنْ تكـنِ الأيـامُ أحسـنَّ مرةً
إليَّ فـقـد عادتْ لـهنَّ ذنـوبُ
أخٌ كان يكفينـي وكـان يُعـينني
على نائباتِ الدهرِ حـين تنـوبُ
أخي ما أخي! لا فاحشٌ عـند بيتهِ
ولا ورعٌ عـند اللـقاءِ هيـوبُ
حليفُ الندى يدعو النـدى فيجيبهُ
سريعاً ويدعـوهُ الندى فيجـيبُ
أخُو شـتواتِ يعـلمُ الـحيُّ أنـه
سـيَكـثرُ مـا في قدرهِ ويَطـيبُ
ليبككَ عانٍ لم يـجدْ مـن يعينُـه
وطـاوِي الحشا نائي المزارِ غريـبُ
وإنـي لبـاكـيهِ وإنـي لصـادِقٌ
علـيه، وبعضُ القائلينَ كـذوبُ[/align]