السلام عليكم
ياإخوان على رسلكم فليس هكذا تورد الإبل
نحن لايهمنا في الشرع دوران الأرض أو ثباتها على أن أكثر الآيات القرآنية تدل على استقرارها وعدم ميلانها أو حركتها المضطربة لأن لكل حركة اضطراب .
وأنا هنا لاأثبت ثبات الأرض أو حركتها لأنه لاينبني عليه عبادة أوتكليف أو شرع .
وإنما الإشكال في نفي حركة الشمس وجريانها حيث أثبته القرآن كما أثبت حركة القمر في سورة يس [ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ]
فنحن لايهمنا دوران الأرض أو ثباتها بقدر مايهمنا حركة الشمس وجريانها وعدم ثباتها هي والقمر لأنه ثابت بالكتاب والسنة وكلام علماء المسلمين من أهل السنة والجماعة .
والكلام عن حجم الشمس والقمر وبقية الكواكب يعتبر من الأمور الغيبية التي لايعلمها إلا الله .
ولهذا لاينبغي أن نعرض كلام أحد كائنا من كان من مسلم أو غيره إلا إن وافق الكتاب والسنة فإن خالفهما ضربنا به عرض الحائط وقلنا آمنا بالله ورسوله وكفرنا بالجبت والطاغوت .