حياك الله اخوي رامي والله يجزاك خير اخوي فيصل على الاضافه الجميلة
استجابة قوية لمبادرة جماعة "ساعة الأرض" لحماية البيئة
سيدنى 30 آذار /مارس: أعرب دعاة تنظيم "ساعة الأرض" الاستراليون
لحماية البيئة عن سعادتهم الكبيرة بالاستجابة لمبادرتهم الخاصة بإطفاء
الأنوار من قبل ملايين المنازل ومؤسسات الأعمال في كل أنحاء العالم.
وكانت الجماعة قد بدأت مبادرتها التي شارك فيها ملايين من المنازل
ومؤسسات الأعمال في مدينة كريستشيرش فى نيوزيلاندا أمس السبت حيث أطفئت
الأنوار لمدة ساعة كاملة لزيادة الوعي بالآثار السلبية الناجمة عن توليد
الكهرباء من الفحم والبترول التى تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري التى
تسبب في تغير المناخ.
واستمرت الحملة نحو الغرب لتمتد إلى سيدنى حيث لف الظلام جسر هاربور
ودار الأوبرا لمدة ستين دقيقة وامتدت الحملة إلى آسيا وأوروبا وأمريكا
الشمالية.
وقد أطفئت الأنوار في 14 منطقة زمنية وكان آخر موقع يشارك في الحملة هو
جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو على الساحل الغربي الأمريكي .
وقال أندى ريدلى المتحدث باسم صندوق حماية الطبيعة العالمي "حين يتحرك
الناس معا فإن هذا التحرك هو الذي يحدث التغيير."
وقد شاركت الحكومة الاسترالية في الحملة من خلال إطفاء الإدارات
الحكومية الأنوار في المباني العامة في أنحاء البلاد.
وقال "حتى ساعة واحدة، إنها مدة قصيرة للغاية ولكن عندما يتم تجميعها كل
تلك الساعات، وتخيل أن بإمكاننا القيام بذلك خلال مزيد من الساعات خلال
اليوم وطوال العام، حينئذ يمكن حقا تقليص الانبعاثات الخطيرة."
وكان صندوق حماية الطبيعة العالمي قد نظم أول مبادرة باسم ساعة الأرض في
سيدنى العام الماضي وتمكن من تحويلها إلى مبادرة عالمية شارك فيها
مواطنون في 35 دولة أطفأوا الأنوار لمدة ساعة للتحذير من المخاطر التى
تتعرض لها البيئة.
وذكرت شركة توليد الكهرباء في استراليا أن استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة
4ر8 بالمئة في وسط مدينة سيدني خلال "ساعة الأرض مقارنة بالانخفاض الذي
تم خلال العام الماضي والذي وصل إلى 2ر10 بالمئة رغم تضاعف عدد
المشتركين في المبادرة.
ولم يتمكن جريج بورن المدير التنفيذي للصندوق من تفسير النتيجة المخيبة
للآمال.
وقال "ليس المهم نسبة الخفض )الاستهلاك( ولكن بدء التغير السلوكي."
من جانبها وصفت الممثلة كيت بلانشيت، مديرة شركة مسرح سيدني ساعة الأرض
بأنها "بادرة رائعة".