تحتاجني مرة وأنا أحتاجك أمرار
تبغى الصحيح أحتاجك العمر كله
مافي يد المخلوق جنة ولا نار
مير الغلى له سيرة مستقلة
تجاوزت بي رغبتي كل الاسوار
ثم وصلت بي شي ماكنت آصله
لعلني ما أفقد وجودك ولا أنهار
ترى الزمان ليا قسى ما أحتمله
حياتنا هذي متاهات وأسرار
أحد ٍ تشيله فوق وأحد ٍ تذله
عليكـ يدفعني من الشوق تيار
لوني جبل كان أخلفه عن محله
ياخير من ناس ٍ أحشامن وأخيار
يقعد خوي راسي بفنجال دله
ضيف ٍ عليكـ ولي معزة ومقدار
ضيف ٍ يبادلكـ الوفاء ماتمله