[FSOoOLY]

بعدما سجلت متوسط الضغوط السطحية التركية في أغسطس الماضي
وتحديدا يوم 18 أغسطس 997 ملليبار وهي قيمة متدنية أدت الى ضعف البوارح
ونشاط المونسون الجنوبية الرطبة حتى وصل أثرها شمال المملكة وشاهدنا الامطار تعم بعض المناطق الداخلية

تعود مجددا الضغوط في تركيا وجنوب شرق اوروبا الى الارتفاع تدريجيا :


الضغط المقارن بمستوى سطح البحر لأنقرة لأول ثلاث أيام من سبتمبر الجاري .

على اثر ارتفاع الضغوط السطحية في تلك الاجزاء تنشط البوارح بمشيئة الله تدريجيا
لتغذي الضغط المنخفض في شبه الجزيرة ومن أهم صفات هذه الرياح والتي سبق وان نشأت بداية الصيف :

1- صفاء السماء من التكونات الركامية متوسطة الارتفاع وهذا لايشمل السدى وسحب السمحاق المرتفعة .
2- محاولة تعديل درجات الحرارة وجعلها اقل من المعدل خصوصا على شمال المملكة ثم وسط المملكة ثم شرقها وبشكل أقل غربها .
3- خفض نسب الرطوبة على السواحل .
4- للبوارح مسارين تجري معها واحيانا مع كلاهما الأول من جنوب شرق العراق في الحوض الرسوبي لشبه الجزيرة وهذا اذا كانت الرياح نشطة وفوق 30 كم او اقل تنشط معها الأغبرة وهذا المسار المعتاد
المسار الثاني من غرب العراق والاردن وجنوب سوريا وهذا عادة حتى لو كانت الرياح نشطة بشكل معقول لايصاحبه الغبار .
وماهو متوقع الفترة المقبلة وربما حتى نهاية سبتمبر ان تكون الرياح مع مسار جنوب شرق العراق لذى فإن الغبار قد يعاود نشاطه بشكل محدود على أجزاء من المنطقة الشرقية وشرق الوسطى اذا تزامن ذلك مع رياح نشطة وهذا لم يتضح حتى الآن .

مماتظهره الخرائط ان نشاط البوارح لايقتصر على شبه الجزيرة فقط وانما يصل اثرها شرق أفريقيا لذلك قد تفقد مرتفعات جنوب غرب المملكة الدعم الرطب من القرن الافريقي ونشاهد حالات جفاف قد يقاطعها بعض الحالات الخفيفة على اجزاء محدودة من المرتفعات الشاهقة ابتدائاً من الثلث الثاني من سبتمبر وحتى اول ايام الثلث الأخير من نفس الشهر .

..