من الرياضات التي تقوم عليها صناعة السياحة في الماضي والحاضر-الرياضات الشتوية
والتي تبدأ مع بداية تساقط الثلوج، مثل التزلج على الجليد وسباقات السيارات الجليدية والهوكي على الجليد،
بل يضيفون عليها كل ما هو مشوق وجذاب وآخرها رياضة تسلق الكتل الجليدية.
تعد أيسلندا واحدة من المناطق المثالية لهذه الرياضة الخطيرة جداً
فالكثير من المغامرين
من متسلقي الجليد في مناطق عدة لقوا حتفهم..
وهذه اللقطات المصورة أخذت لعدد من متسلقي الجليد وهم يمارسون
هذه الرياضة في جبال أيسلندا الجليدية ..
يصف أحد المتسلقين هذه الرياضة بأنها تحتاج إلى لياقة بدنية عالية وسرعة بديهة وحسن تصرف في الأزمات،
وفوق هذا وذاك تحتاج إيمانا كاملا بالقضاء والقدر،
"فعندما تضرب مسمارا في كتلة جليدية ثم تنهار عليك بأكملها أو جزء منها فيجب أن تتحمل النتائج وأنت بين الأرض والسماء وليس لديك أجنحة"، حسب قول أحدهم.
تتسبب الرياح العاتية في نحت الكتل الجليدية في شكل أخاديد سحيقة ،
مما يسمح لمتسلقي الجليد بالمغامرة تحتها.
واحد من ثلاثة متسلقي الجليد من بريطانيا والولايات المتحدة ،
يحاول الصعود الحاد عبر جدار من المياه المجمدة في أيسلندا..