عرض مشاركة واحدة
  #274  
قديم 2014-04-10, 11:43 AM
الصورة الرمزية براري الاحساء
براري الاحساء براري الاحساء غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الاحساء - المنطقة الشرقية
المشاركات: 5,992
جنس العضو: ذكر
براري الاحساء is on a distinguished road
افتراضي

رغم الوفيات والاستنفار .. «الصحة»: وضع «كورونا» مطمئن


أمل الحمدي ومتعب الروقي من جدة




أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبدالله عسيري وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، أن فيروس كورونا أخذ مساحة كبيرة للنقاش رغم محدودية الإصابة به، ووجود أمور أخرى كان من الأولى الالتفات إليها، وتتصدرها ارتفاع نسبة الوفيات من جراء الحوادث المرورية، وأكد عسيري أن قنوات التواصل الاجتماعي مع الأسف كان لها دور كبير في نشر الشائعات التي أضاعت الوقت والجهد وصرفتنا عن العمل في المستشفيات.

وأضاف الدكتور عسيري أنه لا عذر للمنشآت الصحية التابعة للوزارة في نقص المطهرات وأدوات الوقاية والتعقيم، خاصة أن الوزارة منحتهم الصلاحية لتوفير الأدوات والمطهرات اللازمة، عند وصول المستلزمات والأدوات إلى 20 في المائة وأقل تطلب فورا من مخازن الوزارة، وإن لم تتوافر في المخازن يتم الشراء المباشر، بهدف توفير الأدوات التي تحافظ على سلامة الأشخاص.

وأبان عسيري أن الوزارة فور انتشار عدوى فيروس كورونا عممت على جميع المنشآت الصحية إجراءات مكافحة العدوى للفيروس وإجراءات التعرف على الحالات وكيفية التعامل معها، مشيرا إلى أن الوزارة استعانت بشركتين لتطهير المستشفيات تستخدم تقنيات عالية الجودة، حيث إن الوزارة اعتمدت ثلاث تقنيات تم توفير بعضها، توزع على مستوى المناطق ومخصصة للاستخدام عند الأزمات، واستخدمت هذه التقنية في مستشفى الملك فهد، وهي تعتمد على استخدام الهيدروجين بروكسايد، وهو يعتبر مادة حارقة عند استخدامها كسائل، ولكن عند تحويلها إلى بخار تكون آمنة وتعتبر من أقوى المطهرات، وتستخدم هذه التقنية عند رصد نقص بالتطهير لأي سبب كان سواء لقلة العمالة أو الازدحام في الطوارئ والعناية المركزة، ويتم اللجوء إليها عندما تكون آلية التطهير العادية غير كافية ونقوم بتحريكها ومن ثم يتم ترجيعها للمناطق.

وحول إمكانية استخدام تلك التقنية لجميع المستشفيات في جدة قال هناك فريق مخصص يقوم بالكشف على المستشفيات، وهو من يحدد إمكانية استخدامها، وليس هناك جدوى من استخدامها بشكل يومي، كما رفعت المستشفيات درجة التطهير والنظافة بالمطهرات الطبية التي تستخدم بشكل يومي وقادرة على قتل 99 في المائة من الجراثيم.

وأشار إلى أن التقنية المذكورة تعتبر جزءا من الحل، وليس الحل كله، حيث الأهم التشخيص المبكر للحالة، إضافة إلى النظافة الشخصية والعامة، وحول توعية المدارس أشار إلى أن المدارس غير مستهدفة، خاصة أن الفئة المصابة بالفيروس أغلبيتها من كبار السن والشباب الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي.

وحول الشائعات التي تناقلت بانتشار فيروس كورونا أشار إلى أن الأمور الإعلامية خرجت عن السيطرة، وأضاعت الوقت والجهد وصرفتنا عن العمل في المستشفيات، خاصة قنوات التواصل الاجتماعي التي مع الأسف كان لها دور كبير في نشر الشائعات التي كانت تخدم أهدافا شخصية عملوا على ترويج وتشويه لبعض المستشفيات أو لضعف المعرفة والدراية ، وهو ما زاد من القلق والتوتر بين الناس، وأشار إلى أن قسم الإعلام الصحي في الوزارة أصبح لا يستطيع الرد على كل الهاشتاقات بقنوات التواصل الاجتماعي، ورغم وجود أكثر من موقع بقنوات التواصل الاجتماع لتحري الأخبار والمصداقية إلا أن الناس ما زالوا يسيرون خلف الشائعات.

وأشار إلى أن "كورونا" أخذ مساحة كبيرة للنقاش رغم محدودية الإصابة به، ورغم وجود أمور أخرى كان من الأولى الالتفات إليها وتتصدرها ارتفاع نسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية.

من جهة أخرى أوضح لـ "الاقتصادية" عدد من الكوادر الطبية في مستشفى الملك فهد العام أن الوضع مستقر في المستشفى، وهناك وجود ملحوظ لفرق التطهير في المستشفى، وانخفاض عدد مراجعي العيادات بشكل كبير، واستمرار وقف عمليات اليوم الواحد منذ الأحد الماضي، مع تسجيل خروج المرضى المستقرة حالاتهم من المستشفى، وانخفاض عدد العمليات من 40 عملية يومية إلى ثماني عمليات مستعجلة فقط، ولوحظ استمرار نسب الغياب العالية للكوادر الطبية، مع استمرار إغلاق الطوارئ في المستشفى إلا للحالات المصابة والحوادث الخطيرة، التي يتم فرزها سريعا.

من جهته، كشف لـ "الاقتصادية" الدكتور شارع البقمي المتحدث الرسمي في جامعة الملك عبدالعزيز، عن وجود خمس حالات في مستشفى الجامعة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وهي في غرف العزل في المستشفى، مشيرا إلى أن الحالات تم تحويلها من قبل مستشفى الملك فهد، وأنهم في انتظار نتائج التحاليل للتأكد من إيجابية الحالات أو سلبيتها.

وأضاف البقمي، أنهم في الجامعة قاموا بتكثيف التوعية لمنسوبي الجامعة من طلاب وأساتذة وموظفين، من خلال إرسال رسائل إلكترونية عبر الإيميل والجوال لمنسوبي الجامعة تحوي عددا من طرق الوقاية من الفيروس، نافيا أن تكون الجامعة قد سجلت نسب غياب غير عادية بعد تزايد الإصابات بالفيروس في جدة.

التوقيع:
رد مع اقتباس