شكرا يا خبيرنا على طرح هذا الموضوع ..
في عام 1916م سال وادي تثليث وصب في وادي الدواسر حتى وصل سيله جبال العارض قرب السليل شاقا مايعترضه من الرمال والبيوت واستمر الوادي يجري مذة ثلاثة أيام ولم يكن على الوادي مطر حينذاك وإنما كان على المرتفعات ولذلك اعتقد أهل الوادي أول وهلة عندما أقبل عليهم هذا السيل أنه من البحر الذي فجره الكفار عليهم !! .. ولكن عندما ذهب أحدهم و تذوقه علموا أنه سيل ( جذوب ) .. وقد خلف أضرارا كبيرة حتى إن هناك ( برقا ) جنوب غرب الوادي تسمى (برقا الخشب ) لوجود أخشاب البيوت التي جلبها السيل من تثليث إلى أعلاها .. وقد ذكر هذا السيل المستشرق فلبي في كتابه قلب الصحراء في زيارته للوادي بعد هذه الحادثة بسنة ..
كما سال باطن الفرشة وهو امتداد وادي بيشة ويحد الهضب من الجنوب الغربي وصب في وادي الدواسر بعدما فجر العروق ولكنه لم يصل حدود المدينة ولكنه خلف بحيرات هائلة وكان ذلك في عام 1395 ..
ثم في عام 1427 سال وادي تثليث وصب في وادي الدواسر لكنه لم يتعد الرمال وكان ضعيفا ..
وجميع هذه الحوادث كانت في الموسم الذي يسمى ( مراويح الصيف ).. ودمتم.