ابو محمد .. ولد الوسيعة شرفني مروكما ومشكورين على المتابعة لاحرمكم الله الاجر
عاصفة عاتية تضرب وسط مدينة أتلانتا الأمريكية وتحدث أضرارا
أتلانتا، الولايات المتحدة 15/3: اجتاحت عاصفة عاتية الليلة الماضية وسط مدينة أتلانتا الأمريكية وحطمت نوافذ ناطحات السحاب وبعثرت أثاث غرف أحد الفنادق كما ألحقت أضرارا بسقف ملعب رياضي كان مقتظا بمشجعي مباراة لكرة السلة.
وأدت العاصفة إلى إصابة ثلاثة عشر شخصا.
وتناثر الزجاج المحطم والطوب بينما انهارت لوحات الإعلان فوق السيارات المتوقفة في الشوارع المحيطة بفيليبس أرينا والمبنى الذي يوجد فيه مركز سي إن إن.
وذكر مسؤولو خبراء الأرصاد الجوية أن عاصفة على ما يبدو ضربت وسط أتلانتا حيث بلغت سرعة الرياح نحو ستة وتسعين كيلومترا في الساعة فيما مرت العاصفة عبر المدينة.
وقالت الشرطة إن معظم الأضرار تركزت في وسط مدينة أتلانتا.
وطوقت السلطات الطرق المحيطة بمركز سي إن إن حيث تناثرت كميات كبيرة من الانقاض في الشوارع، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وقال ناطق باسم وكالة إدارة الطوارىء في جورجيا إن تسعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى من بينهم أحد رجال الإطفاء.
كما تحطمت أيضا نوافذ مستشفى غرادي أكبر مستشفى عام في المدينة حيث استقبل ثمانية من المصابين، إلا أن العمل كان عاديا.
وقال مسؤولون في مركز أتلانتا الطبي إن المستشفى عالج خمسة من المرضى في غرفة الطوارىء.
ووفقا للجمعية الوطنية الأمريكية للبحار والفضاء، فقد كان آخر إعصار يضرب وسط إحدى المدن الكبرى في الثاني عشر من أغسطس/ آب عام 2004 في مدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا.
كما ضربت عواصف عاتية وسط العديد من المدن، من بينها فورت وورث وتكساس وسولت ليك وليتل روك وأركنساس وناشفيل عاصمة ولاية تينسي خلال العقد الماضي.
ديفيد فوجرتي يكتب عن الاحتباس الحراري
طوكيو 15 مارس: تسعى أكثر دول العالم انتاجا للغازات
المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري لايجاد سبل للحد من انبعاثات الكربون من
المصانع وتمويل مشروعات للطاقة النظيفة في الدول الفقيرة وذلك عندما تبدأ اجتماعا في
اليابان غدا الجمعة.
وتنتج مجموعة العشرين التي تضم دولا تتراوح من كبار الملوثين مثل الولايات
المتحدة والصين وحتى دول مثل اندونيسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا حوالي 80
بالمئة من اجمالي الغازات الصادرة عن الجنس البشري والمتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتتزايد الضغوط على هذه الدول للتوصل الى اتفاقية عالمية لوقف ومن ثم عكس
أثر الانبعاثات المتزايدة من ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الذي تلقى عليه
المسؤولية الرئيسية في ارتفاع درجة حرارة الارض.
ويأتي اجتماع مسؤولي البيئة والطاقة بدول مجموعة العشرين والذي يستمر
ثلاثة أيام في تشيبا بالقرب من طوكيو بعدما وافقت دول العالم في جزيرة بالي
الاندونيسية في ديسمبر كانون الاول الماضي على بدء محادثات لمدة عامين بقيادة الامم المتحدة
حول اتفاقية عالمية للمناخ.
ويجب أن يتم بحلول نهاية 2009 التوصل الى اتفاق يستبدل بروتوكول كيوتو
ويهدف الى محاربة احدوث مزيد من الجفاف الحاد وارتفاع مناسيب البحار وتلف المحاصيل.
وتدعم اليابان التي تستضيف كذلك قمة دول مجموعة الثماني الرئيسية هذا
العام خفض الانبعاثات بنسبة 50 بالمئة بحلول 2050 .
وفي اجتماع بفيينا في أغسطس اب الماضي اتفقت الدول الغنية على بحث خفض
الانبعاثات بنسب من 25 الى 40 بالمئة أقل من مستويات عام 1990 كنقطة بداية غير ملزمة لعملهم بشأن التوصل لاتفاق عالمي لتمديد بروتوكول كيوتو بعد 2012 .
وتحبط العديد من الدول وخاصة الدول الفقيرة فكرة وضع أهداف ثابتة من
الانبعاثات. وتقول هذه الدول ان الدول الغنية يجب أن تتولى القيادة في هذا
الصدد من خلال خفض انبعاثاتها بمقدار أكبر وتمويل مشروعات الطاقة النظيفة التي لا
تستطيع الدول النامية تحمل تكاليفها.
وبالنسبة لليابان الدولة المضيفة لاجتماع مجموعة العشرين والتي تعد خامس
أكبر الدول في العالم اصدارا للغازات المتسببة في الاحتباس الحراري فهي ترى أن جزءا
من الحل يكمن في تأييد تحديد سقوف للانبعاثات الناجمة عن صناعات بعينها مثل الصلب
والطاقة.
أما الصين وهي ثاني أكبر دول العالم اصدارا لانبعاثات الغاز بعد الولايات
المتحدة فعارضت في السابق تحديد سقوف للانبعاثات الناجمة عن صناعات بعينها.
لكن مصدرا صناعيا طلب عدم نشر اسمه قال ان اجتماعات جرت مؤخرا مع مسؤولين تشير
الى أنبكين تستعد ردخال محتمل لنوع من مخطط لتحديد سقوف الانبعاثات لصناعات بعينها.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع كذلك تأسيس صندوق متعدد الجوانب لمساعدة
الدول النامية على مكافحة التغير المناخي. وتعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا
واليابان بالفعل بتقديم دعم للصندوق.
وتقول جماعة المراقبة /دبليو.دبليو.اف/ ان الولايات المتحدة وهي الدولة
الصناعية الوحيدة التي لم تصدق على بروتوكول كيوتو مازالت عقبة. لكن ادارة
الرئيس الامريكي جورج بوش قالت مؤخرا انها تدعم الاهداف بخفض ملزم للانبعاثات
اذا أيدتها جميع الاطراف وهو ما يعد تحولا عن موقفها برفض حتى مناقشة مثل هذه
الاهداف.