لم يطرأ اي جديد في التوقعات سوى بعض التحسنات في العناصر المناخية وفي حال تغيرت التوقعات سيتم وضعه هنا والله اعلم
ويبدو ان الموجات الغبارية هي الحدث الاهم في فبراير
لم نكن نتوقع ذالك والحمد الله على كل حال ونسأل الله تعالى ان تتغير التوقعات الى الافضل وان يرزقنا بالامطار عامة التي انقطعت عنا حوالي اكثر من 5 ايام كان يناير ثاير علينا وننتظر المراويح بفارق الصبر
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر المهاجرين: أعيذكم بالله أن تدركوا خمساً، فما ظهرت الفاحشة في قوم فأعلنوا بها إلا ظهرت فيهم الأوجاع والأمراض التي لم تكن فيمن مضوا من أسلافهم، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وعسف السلطان ونقص المؤونة، ولا نقض قوم عهد الله وميثاقه إلا سلط الله عليهم عدواً من سواهم فأخذ بعض ما في أيديهم، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يُمطروا، وما حكمت أئمتهم بغير ما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم".
فلذلك لابد من التوبة إلى الله والرجوع إليه، والبراءة إليه من كل هذه الأمور، ونحن نبرأ إلى الله منها ونتوب إليه ونستغفره، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وعظ وذكر بأمر مثل هذا جثا أصحابه على الركب براءة إلى الله سبحانه وتعالى من هذا الأمر، ونحن نبرأ إلى الله منه ونتوب إليه سبحانه وتعالى، وهو الذي يقول: {وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون}، ويقول تعالى: {يأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً}.