في وقت سابق كانت قد افادت الجمعية الفلكية بجدة ان المذنب ايسون وصل فجر الاحد 17 نوفمبر 2013 الى حدود الرؤية البصرية حيث يمكن الان وقبل اقترابة من الشمس من رؤيته بالعين المجردة حيث بلغ لمعانه الظاهري المرتبة الخامسة من لمعان النجوم ما يعني بانه المع بمقدر 10 مرات مما كان عليه قبل ثلاثة ايام ماضية.
ومع اقتران المذنب ايسون بنجم السماك الاعزل في الافق الشرقي في يوم الاثنين 18 نوفمبر الى ماقبل شروق الشمس سوف يظهر المذنب للعين المجردة كلطخة باهته بلون اخضر شاحب في كافة مناطق المملكة وتتحسن الرؤية من خلال استخدام المنظار الثنائي العينية ولكن الرصد من خلال التلسكوب سوف يكون اكثر روعه حيث يرصد الذيل الطويل للمذنب والذي بحسب التقديرات بلغ الان طوله 8 مليون كيلومتر خلف المذنب وهي تعادل 21 مرة المسافة بين الارض والقمر.
ولذلك نحن بانتظار ما سيسفر عنه خلال الساعات القادمة وطبعا الملايين معنا حول الكرة الارضية من علماء وهواة ومتابعين في حال نجاته ليتاح لنا
مشاهدته.