اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان العاشر
على كذا نقول ﻻ أحد يتمنى السيل ﻷن الله أهلك به قوم سبأ واللي يتمنى السيل من الجال للجال يكون تمنى عذاب أيضا وعليه نخرج أنه ﻻيصح أن نتمنى المطر
(فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم )
ونبطل نطلب مطر أو نتمنى
أخي أبو ميعاد اﻷمور ترجع إلى أصلها وليس إلى ماسلط الله به من العذاب فالعذاب إنتقام من الله ويعذب الله بنعمه وتحول النعمة إلى نقمة ﻻيعني أﻻ نسأل الله النعمة فإن الله يعذب الشخص بالذرية وقد تشتري سيارة تكون سببا في فقد أبناءك فاﻷمر يرجع للمعاصي والذنوب والتي تكون سببا لسخط الله وتحول عافيته وفجاءة نقمته
وليس هذا هو هدي اﻹسلام في التعامل مع الرياح
ولكن إن تحركت نقول اللهم إنا نسألك خيرها وخير مافيها وخير ما أرسلت به ونعوذبك من شرها وشر مافيها وشر ما أرسلت به
فالنبي كان يسأل الله الغيث وعندما تتشكل السحب يخاف و يتمعر وجهه حتى تمطر وعندما سألته عائشة قال أخشى أن يكون عذاب
فهل يكون طلب الغيث منهي عنه
ما أدري كيف تأول اﻷمور بهذا المنطق
اﻷصل من تمنى هبوب الصبا الخير وهي الرياح المحببة للنبي
ولو تأملت في مضمون الكﻻم اخي أبو ميعاد فأنت وصفتها بشي مناقض لما استدليت به فأنت تنهى عن تمنيها ثم تذكر أن الله أرسلها إرضاءا للنبي حتى ماتهلك قريش
باختصار ﻷنها رحمة نصرت النبي ولم تهلك القوم على عكس الدبور التي فيها هلاك
فهي رحمة حتى عندما أرسلها الله على المشركين لم تهلكهم
هي الرياح التي سخرها لسليمان غدوها شهر ورواحها شهر انظر ماذا قال المفسرون فيها
وأرجوا أن ﻻ نقحم المسائل الشرعية دون علم دون علم يؤهلنا لذلك
|
مرحباً خبيرنا الغالي السلطان العاشر
ربما ليس لديي لا أنا ولا أنت من العلم الذي يؤهلنا لمتابعة هذا النقاش
وأنا أنسحب من أوله . . . تفادياً للوقوع في خطأء شرعي أولاً
أو حزازيات في النفس والخواطر مع أخ وحبيب مثلك ثانياً
وكل ما ذكرته أنا كان مقتبس من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري
للإمام أحمد بن حجر العسقلاني ، كتاب الإستسقاء
https://library.islamweb.net/newlibra...k_no=52&ID=666
وكانت رد على الأخ العزيز عبدالله بقشان عندما ذكر هبوب الصبا
وأردف بقوله ( عساها ما تنقطع )
بارك الله فيك وسدد على درب الخير خطاك
أخوك ومحبك أبو ميعاد