حياك الله اخوي شيخ القبيلة .. بكم نسعد ونثابر ونجتهد وننتج
فلا تحرمونا المتابعة
مكعب جليدي من ثلاثة اطنان في زغرب تحذيرا من الاحتباس الحراري
زغرب 1-3-2008 - تم عرض مكعب من الجليد يزن ثلاثة اطنان في الهواء الطلق
السبت في زغرب من اجل اظهار سرعة ذوبان الكتل الجليدية على الكوكب لسكان العاصمة
الكرواتية وتوعيتهم حول مشكلة الاحتباس الحراري.
وقال رئيس تحرير النسخة الكرواتية من مجلة "ناشنال جيوغرافيك" هرفوجي برتشيتش
المشارك في تنظيم الحدث ان "ذوبان هذا المكعب الجليدي يرينا بوضوح ما يحدث في هذه
اللحظة بالذات في الكتل الثلجية في غرينلاند"، متوجها بالحديث الى بعض المارة.
واضاف "نود ان يكون هذا المكعب الجليدي تحذيرا من التغير المناخي وان يحث كلا
منا على اتخاذ مبادرات صغيرة مسؤولة من اجل كوكبنا المسكين كي نتركه اكثر صحة
لاولادنا".
وشغلت وزيرة البيئة الكرواتية مارينا ماتولوفيتش دروبوليتش عدادا للوقت عند
الساعة 12،00 (11،00 تغ)، ودعت مواطني زغرب الى المشاركة في لعبة وارسال تقديرهم
للمدة التي سيستغرقها ذوبان المكعب كاملا الى رقم خاص عبر رسالة هاتفية قصيرة.
ويفوز الرابح، الاكثر سرعة ودقة في التقدير، بمكعب من الذهب بقيمة 18500 يورو
موجود في وسط المكعب الجليدي.
وقالت دروبوليتش "بلدنا صغير ولسنا المسؤولين الرئيسيين عن الاحتباس الحريري،
لكن علينا جميعا المساهمة في ابطائه".
وصادقت كرواتيا في نيسان/ابريل 2007 على بروتوكول كيوتو للجم الاحتباس الحراري
على الكرة الارضية، فبات عليها تقليص مستوى انبعاثاتها من ثاني اكسيد الكربون،
وهو احد غازات الدفيئة، بنسبة 5% مع حلول العام 2012 مقارنة بمستويات 1990.
عاصفة ايما تقتل 31 في المانيا والنمسا
برلين 2-3-8002 - ادت العاصفة "ايما" التي ضربت خلال نهاية الاسبوع عددا
من الدول الاوروبية وبلغت سرعة رياحها 200 كلم/ساعة الى سقوط 31 قتيلا بينهم طفلة
وخلفت اضرارا مادية جسيمة بملايين الدولارات.
وبينما كانت العاصفة تنحسر مساء الاحد ارتفعت حصيلة القتلى الى خمسة قتلى في
المانيا واربعة في النمسا واثنين في بولندا واثنين في تشيكيا، فضلا عن عشرات
الجرحى حال بعضهم خطرة.
ففي تشيكيا قضت طفلة في الحادية عشرة تحت شجرة اسقطتها الرياح الشديدة في
ليبجنيتشي شمال براغ، كما قتل رجل ثمانيني سقطت عليه قطعة معدنية من احد السطوح
في نيمبورغ قرب العاصمة التشيكية.
وفي المانيا بلغت الحصيلة ذروتها مع مقتل اربعة رجال وامراة في حوادث مرورية
بسبب العاصفة وبخاصة جراء سقوط اشجار.
وفي النمسا، قتل اربعة اشخاص اثنان منهم قتلا جراء سقوط اشجار والثالث في
انهيار تربة والرابع في انقلاب مقطورة كان بداخلها جراء الرياح الشديدة.
وفي بولندا اسفرت العاصفة عن مصرع شخصين قضى اولهما عندما سقطت شجرة على
سيارته في حين ادت الرياح القوية الى تطاير لوح صفيح من شاحنة وارتطامه بسيارة
فقتل سائقها على الفور.
وعصفت الرياح بقوة منذ ليل الجمعة وحتى صباح الاحد، وبلغت سرعتها 022 كلم في
الساعة في جبل فندلشتاين في منطقة الالب البافارية، و091 كلم في الساعة في الالب
النمسوية و041 كلم/ساعة في تشيكيا.
وبالاضافة الى هذه الدول الثلاث مرت "ايما" على كل من هولندا وبلجيكا وشرق
فرنسا والمجر ورومانيا.
وفي المانيا وحدها ادت العاصفة الى "اضرار مادية بعشرات ملايين اليوروهات"
بحسب السلطات.
واغرقت العاصفة فرق الاطفاء والانقاذ في سيول من الاتصالات الهاتفية التي يطلب
اصحابهم نجدتهم سواء بسبب اسطح منازلهم التي تطايرت او الاشجار التي اقتلعت من
جذورها او قطع القرميد التي تناثرت والدعائم التي تهاوت بل وحتى ونش للبناء هوى
في فيينا.
واصيب العشرات بجروح جراء سقوط الاشجار، بعضهم اصابته خطرة، ولا سيما في
النمسا والمانيا. وانتهت حافلة ركاب في هاوية في بافاريا، في حين اصطدم قطار فائق
السرعة بجذع شجرة في ريناني.
وبسبب الفوضى التي تسببت بها "ايما" اضطرت السلطات الى اغلاق عدد من الطرق
وسكك الحديد واخلت بعض المباني من سكانها احترازا.
ولم تسلم حركة النقل الجوي من العاصفة ولا سيما في مطاري امستردام وميونيخ.
وغرقت عشرات آلاف المنازل في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنها
الذي نتج في اغلب الاحيان عن انقطاع الاسلاك الكهربائية جراء سقوط الاشجار. فقد
انقطعت الكهرباء عن اكثر من 051 الف منزل في بافاريا و001 الف في تشيكيا و04 الفا
في النمسا وآلاف المنازل في بولندا.
وحصلت فيضانات في بافاريا وفي رومانيا ايضا حيث انهار جسر بسببها واغلقت اربعة
مرافئ على البحر الاسود الاحد بسبب الرياح العاتية. كذلك اضطرت هولندا الى اغلاق
احد سدودها السبت تحسبا.
ولم توفر "ايما" القطاع الرياضي فقد ادت الى الغاء مسابقة في اطار كاس العالم
للتزلج الالبي في زفيزل (بافاريا) كما الغي عدد من مباريات كرة القدم في النمسا
والمانيا.
وكانت العاصفة كيريل التي ضربت اوروبا في كانون الثاني/يناير 7002 اسفرت عن
سقوط 74 قتيلا واضرارا تجاوزت قيمتها ملياري يورو.