
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)(216) سورة البقره
في مقدمة ابن خلدون :
ذكر أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل.. أي من الشتاء إلى الصيف..
تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار..
فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها..
وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها
وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها .
وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء. .فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار.

حشرات مكبرة آلاف المرات
فسبحان من بيده التدبير وله الحكمة البالغه
من أقوال أحد كبار السن ( في التسعين من عمره الآن ) :
أن مثل هذا الغبار إذا أعقبه المطر فإنه يصير (الغبار) مثل السماد للأرض فيفيد الشجر والنبات عموماً
وإذا لم يعقبه المطر فإنه يصير وبالاً على الأرض فيورث بعض الآفات غلى الشجر والنبات .
وهذا بإذن الله تعالى طبعاً فضلاً عن أنه ينقل البذور ويلقح الشجر....
وهذا لايمنع ان يكون غضبا فلذلك اكثرو من الاستغفار