قال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) - [الروم 24] خرج عمر بن عبد العزيز مع سليمان بن عبد الملك إلى الحج فأصابهم مطر شديد ورعد وبرق فقال سليمان - وكان الخليفة - لعمر: هل رأيت مثل هذا يا أبا حفص؟ فقال: يا أمير المؤمنين هذا في حين رحمته فكيف في حين غضبه؟ يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار سبحان الله مزارع ،، يقف أمام أبقار قتلتها ضربة برق مروحة ضُربت بصاعقة شجرة ضربها البرق آثار لشجرة ضربها البرق البرق قد يسبب حرائق المنازل أنظروا لعضمة مخلوقات الله وقوتها هذه المخلوقات لاتعصي لله أمرا ضربة برق برق يضرب برج مانع للصواعق سبحان الله وماقدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه هذه صور مذهلة ..... ومفزعة للغاية .......للصواعق شجرة قصمها البرق وأخيراً نقول: * صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ* الدعاء عند سماع الرعد وحدوث البرق: سنَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدعاء عند سماع الرعد، وعند حدوث البرق، وهذا من يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته". موطأ الإمام مالك. كأنه أراد أن يبين لنا أن هذه الأصوات العظيمة التي نسمعها في جوف السماء وفي كبدها إنما هي تسبيح الرعد بحمد الله سبحانه وتعالى، وكذلك تسبيح الملائكة من مهابة الله وعظمته وجبروته وقداسته.