مساء الخير لكم جميعاً في تطور لافت أظهرة التحديث الأخير من النموذج البريطاني قبل قليل ويشير فيه إلى تمحور الأخدود العلوي فوق بلاد الشام بعد الـ 24 ساعة القادمة لحوض مغلق بعكس ماكان يرسمه وترسمه الكثير من النماذج بأن النزول سيستمر على شكل أخدود حتى إنسحابه بعد أمر الله تعالى هذه الوضعية سيكون لها نتائج جديدة على أرض الواقع والحديث سيكون عن فترتين : الفترة الأولى وخلال الـ 24 ساعة القادمة : 1 - الحالة ستمضي سريعاً على منطقة تبوك وعلى مدن شمال المملكة خلال الـ 24 ساعة القادمة ثم تنتهي وقد تعود لها مجدداً في نهاية الحالة من جهة الشمال أثناء مغادرة الحوض العلوي ومستفيدة من دوران الرياح العكسي للمنخفض 2 - تناقص فرصة السواحل الشمالية الغربية للمملكة بسبب السرعة التي سينتهجها المنخفض خلال الأربعة والعشرين ساعة القادمة وتزداد فرصة الشرق منها بهطولات غزيرة وسريعة خاصة شرق أملج وشرق وجنوب شرق منطقة تبوك لذلك لزم التنبيه الفترة الثانية بعد الأربعة والعشرين ساعة القادمة سيتشكل أثنائها الحوض العلوي الكبير فوق بلاد الشام وعليه ستطول فترة الحالة الجوية حتى 72 ساعة القادمة وقد تزيد , وخلال ذلك 1 - تدخل مناطق القصيم وجنوب حائل وشمال وغرب الرياض ضمن نطاق التوقعات 2 - تزداد الفاعلية الجوية لمنطقة المدينة المنورة وشرق سواحلها الغربية ومنطقة حائل والجوف نخص بالذكر شرق رابغ 3 - تزداد فرصة شمال شرق المملكة ومنطقة الحدود الشمالية و دولة الكويت من تشكل تكونات غزيرة بعد الـ 36 ساعة القادمة 4 - مناطق شمال وشمال شرق مكة المكرمة ستدخل ضمن الحالة المرتقبة 5 - تزداد الفاعلية الجوية على وسط وجنوب وشرق العراق وقد تنهمر الأمطار بغزارة لذلك وجب التنبيه السواحل الغربية فرصتها ضعيفة لكن تظل واردة خاصة مابين ينبع ورابغ خلال الـ 36 ساعة القادمة والأفضليه للشرق منها هذه بعض الخرائط المتحركة لبعض المعطيات خارطة الضغط الجوي بالطبقة 500 م ب ويظهر فيها جلياً تشكل الحوض العلوي الكبير فوف بلاد الشام وفي هذه الخارطة المتحركة يرافقه التمدد السطحي الرياح السطحية ونقاط تصادم أيجابية مكان الفاعلية المتوقعة مع ملاحظة الهجمة السريعة للرياح الشمالية والشمالية الغربية على شمال غرب المملكة وشمال البحر الأحمر ما يساهم في سرعة مرور الحالة على تلك المناطق الرطوبة في الطبقتين المتوسطة والمنخفضة وتواجد جيد على المناطق ذات الحظ الأوفر من الحالة التمس منكم العذر على الإطالة والتأخير فللنت أحكام وتبقى هذه قراءة من مجتهد الخطأ فيها أكثر من الصواب والله تعالى أعلم