وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أن كل أحد صائر إلى الموت لا محالة ، ولا
ينجيه من ذلك شيء ، وسواء عليه جاهد أو
لم يجاهد ، فإن له أجلا محتوما ، وأمدا
مقسوما ، كما قال خالد بن الوليد حين جاءه
الموت على فراشه : لقد شهدت كذا وكذا
موقفا ، وما من عضو من أعضائي إلا وفيه
جرح من طعنة أو رمية ، وها أنا أموت على
فراشي ، فلا نامت أعين الجبناء .
الجواب : لأنه سيف الله .. وسيف الله لا يكسر .. بمعنى لو مات في المعركة
لقتل وكان هذا القتل كسرا
واللــــــــــــــــــــــــــه اعلم ،،