الأخ الحبيب والعزيز
أبا ود
جهودك تذكر فتشكر
ومتابعتك ما شاء الله أرى فيها من التحقق النسبة الأكبر
هي حروف ولكنها ليست ككل الحروف
بل هي حروف تحمل البشائر وترسم البسمة على وجه كل باحث
لا شك بأننا ننتظر بأمر الله هذه الفترات الجميلة من السنة
حيثُ ننعمُ بفضل الله علينا بخيرات هذه الأمطار النازلة رحمة من رب العباد
ونستبشرُ خيراً عندما نقرأ هنا أو هناك حروفاً
ترسمُ لنا تصوراً ما خلال فترة الوسم والشتاء
ولكن ...
قد نجد بعض الموسم لا تحملُ من الخصائص ما يؤهلها
لأن تكون مواسم يذكرها الناس ويتناقل أخبارها في كل مكان
وذلك بسب عدم توافر عناصر كثيرة وتطابقها وانسجامها إنسجاماً
تتداخل فيه العناصر الجوية فينسحب عليها تسمية
مواسم أو موسم مطير وحافل بمشيئة الله وأمره بالخيرات
لذلك تجد أن بعض النماذج والقراءات تنقلب رأساً على عقب
مع إقتراب أول طوالع موسم الأمطار
وأيضاً بعض الظروف الجوية والتي نحسبها الآن مناسبة لفترة قادمة
قد تتغير سلباً أو إيجاباً بفعل عوامل ومؤثرات عدة ليست مُقتصرة على بقعة محددة
وأنت المُعلم في ذلك والإستاذ البارع أخي الحبيب أبا ود
وتعلم أن مناخ ( عموم ) وطقس ( خصوص ) شبه الجزيرة العربية
تؤثر فيه العوامل الجوية الخارجية بحيث يقبلها في حين ويُطلقها في أحياناً كثيرة
مما يُصعب الأمر على المُتتبع والراصد لطقس شبه الجزيرة العربية
عموماً نسأل لله تعالى أن يمُن علينا بفضله
ويرزقنا من واسع رحمته
إنه القدر على ذلك وهو أرحمُ الراحمين
وشكراً لك من القلب
وأعتذر عن هذا الإسهاب
ودي ومحبتي