الموضوع: دكة الشيبان
عرض مشاركة واحدة
  #257  
قديم 2013-09-30, 08:26 PM
الركام الركام متواجد حالياً
شاعـر متمكن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 12,235
جنس العضو: ذكر
الركام is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصيدة صاغها الأديب الشاعر محمد بن شلاّح ويقول وهو يروي القصة بنفسه القصيدة وقصتها بقوله: في عام 1384هـ قمت ببناء منزلي الكائن بحي الشرفية بمدينة جدة وعملت غرفة في مقدمة المنزل وضعت فيها «وجاراً» وهو ما تشتعل فيه النار وتعمل فيه القهوة كنت فرحاً بهذا الوجار، كنت أفتح الباب الخارجي، وكل من يمر بالشارع يشاهد الرجال والدلال وكان غريباً في وقته،ي كان الجار يدخل والضيف يدخل والكل لا يستحيي لأن فتح الباب معناه الترحيب والإذن بالدخول يقول ابن شلاح كانت جدة في هذا التاريخ 1384هـ ليست كجدة الآن من توفر الفنادق والشقق السكنية وحتى المطاعم قال، وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك وعندما صليت الصبح كالعادة فتحت الباب، ودخلت إلى داخل المنزل، وكان عندنا رجل يقال له جميل «افداوي» شعم جميل النار وأخذ يعمل القهوة، وإذا برجل يخرج من المسجد ويدخل عليه «لأن الباب مفتوح» رحب به جميل وسأله هل تعرف صاحب البيت؟ قال الرجل: لا والله لكني خرجت من المسجد، ورأيت جميع الأبواب مغلقة ما عدا باب هذا البيت، واستحيت لا اطرق الابواب أو انادي فدخلت وانا شمري من قرى حائل أبحث عن ابني في مدارس الثغر، ومن هو صاحب البيت؟ قال جميل هذا رجل مطيري كل هذا الحوار الذي جرى بين جميل والشمري استمعته وانا خلف الجدار عندما قال الشمري استحييت ألا انادي حضر لي مطلع قصيدة وهو:
أمل الوجار وخلوا الباب مفتوح.......خوف المسير يستحيي لا ينادي
رجعت إلى غرفتي وكتبت هذا البيت، ثم عدت ودخلت عليهما ورحبت بالضيف الشمري الذي قال «تراي ما نيب ضيف لا تتعبون» قال ابن شلاح قمنا بالواجب وبحثنا عن ابنه واحضرناه له وذبحنا خروف العيد وتغدينا، ثم سافر هو وابنه وقد بقي هذا البيت عندي اي بيت الشعر ستة اشهر، ثم بعد ذلك بنيت عليه قصيدتي التالية «قصيدة امل الوجار» واليك القصيدة. وقال هـــذه القصيـــدة :.








أمل الوجار وخلوا الباب مفتوح

خوف المسير يستحي ما ينادي

نبغي الى جاء نازح الدار ملفوح

وشاف البيوت مصككة جاك بادي

يقلط لديوان به الصدر مشروح

ورزقه على رازق ضعاف الجرادي

يا نمر ما في صكت الباب مصلوح

ولا هي بلنا يا مضنة فوادي

تصلح لمخلوق يبي يستر الروح

ناشي عليها معتمدها اعتمادي

يا نمر لو المرجله سدو مسدوح

كل نقزها حر ولا برادي

لكنها من دونها المر مطروح

وارض تبي من بذر فعلك سمادي

رجال تقصيره مع الناس مسموح

لا حيث ماله في القديمة شدادي

ورجال تقصيره مع الناس مفضوح

وكل يقول النار تخر رمادي




للشاعر:
محمد بن شــلاّح المطيري

التوقيع:
رســـالة لمنهــو بدا الشعر يكــتـــب =
اليابغيت الشعــر ياتــيك طوعـــي
الـزم ثلاث وخـــل بيـــتك مرتــــــب =
الوزن والمعـنى وقافٍ سجـوعـــي
وتخـــير لقــولك بوقــتٍ مناســــــب =
واخــتار وقـتٍ فيه كل هجوعـــي
واليا اجتمع عندك معـاني فهـــذب =
وخل الفراش وخل زين الطبوعـي
وخذ القلم واكتب من الشعر واسهب =
تلقى المعاني كلها لك خضوعـــي
وغنه بلحن وارفع الصوت واطرب =
وارسل لنا ابيات شعرك تبوعــــي
وان كان ماجا لك مع الشعر مذهـب =
خــله ترى مافــيه ســـدٍ لجوعــــي
خــله ترى مافـــيه زودٍ و مكســــب =
لا شـك في بعـضه بتـلقى نفوعـــي
ابيات شعــر صاغــها لك مجـــــرب =
هـــدية مــالي وراها طــموعـــــي

الركام
رد مع اقتباس