من كل ما سلف من خرائط تدلل على ضعف عام للازوري وعدم ثبات الخارطة الاولى للطبقة 200 للتيار النفاث وكما هو واضح نشاطه بشكل عام على اوروبا وعلى المتوسط والثانية للطبقة 500 ونلاحظ المنخفضات ونلاحظ كذلك تعمق الازوري الى الجنوب من غرب المغرب حتى الجزائر وهو تعمق ضعيف والثالثة للرياح السطحية على الطبقة 925 وتبين وجود مرتفع على حوض المتوسط يعمل على دفع رياح شمالية الى شمالية غربية على مصر واجزاء من ليبيا وهذا امتداد سيبيري وليس ازوري والرابعة هي للامطار المتوقعة وتبين من خلال الامطار المتوقعة ان الازوري ضعيف التاثير وان مكانه حتى ذلك التاريخ وهو لليوم 17 من سبتمبر ان الازوري ضعيف ومن هنا ومن خلال تلك المتابعة نعرف حركة الازوري بالخريف باذن الله انها الى الغرب من افريقيا والى الغرب من اوروبا وكما ذكرنا سابقا سوف يكون مترنح كالضائع والعلم عند الله