رَيِحَة الْذِّكْرَى عَلَى الْوِجْدَان مَرَّت ،
و بَعْد مَا رَاحَت و وَافَتَهَا الْمَنَايَا
أَنْفَسّخ جَرِّحِي و آَلَامِي تَعَرَّت
و أَنَطَبّع مِن رَيَّحَتِك فِيْنِي بَقَايَا
جَتْنِي طِيِوُفِك ب قَلّبِي و اسْتَقَرّت
مَع صُوَر وَيَا سَوَالِفَك و حَكَايَا
شَمَّرَت عَن سَاعِد الْمَاضِي و ضَرَّت
كُل فرْحَة طَهُرَت فِيْنِي الْحَنَايَا