عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2013-08-18, 10:18 PM
اللامي اللامي غير متواجد حالياً
محلل طقس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 6,884
جنس العضو: ذكر
اللامي is on a distinguished road
افتراضي

حالة من التخبط والتباين في الرؤى لازالت تسيطر على علماء المناخ في الغرب تحديداً ،
حول حقيقة ارتفاع حرارة الأرض في السنوات الأخيرة ،
ولأنهم أصحاب نظرية ارتفاع حرارة الأرض والاحتباس الحراري ، فقد سوقوها للعالم واستمروا عليها حتى الآن ..





ولعل أبرز التباينات المطروحة بهذا الخصوص حول صحة هذه النظرية
هو ما صدر من تصريحات لعلماء من بريطانيا هذا اليوم ،
وجاءت تلك التصريحات في سياق تقرير مهم نشرته صحيفة الاقتصادية في عددها الصادر اليوم الأحد 18 أغسطس 2013 نقلاً عن فاينانشال تايمز


فقد أوضح التقرير بأنه على مدى السنوات الـ 15 الماضية كان
الارتفاع في متوسط درجات الحرارة العالمية أقل من العقود الماضية،
رغم أن انبعاثات الكربون التي تعمل على تسخين الغلاف الجوي مستمرة في الارتفاع.


ووفقا لمتشككين في التغيرات المناخية، هذا يبرهن على أن ارتفاع
درجة حرارة الكوكب ليس بالمشكلة الكبيرة التي كان يظنها الناس وربما تكون حتى في سبيلها إلى التوقف.
لايوجد دليل
وبحسب العلماء البريطانيين، ليس هناك دليل يساند هذه النظرية،
مشيرين إلى اتجاه عام طويل الأجل في ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى عام 1860
ويشتمل على فترات مماثلة من البطء في ارتفاع الحرارة، وعلى أدلة إضافية على ارتفاع حرارة الكوكب مثل الذوبان السريع للقطب الشمالي والزيادات في مستوى سطح البحر حول العالم.
وتم تحديد عدة عوامل أشارت إلى ما أصبح يعرف بتعبير
"الفجوة" أو "التوقف" في ارتفاع درجات الحرارة، وهو أمر يتوقع العلماء أن يكون مؤقتاً.
وتشتمل هذه العوامل على الجسيمات المحمولة في الهواء، المعروفة باسم الإيروسول،
الناتجة من انبعاثات البراكين،
وهي ذات تأثير مبرِّد لأنها تعكس ضوء الشمس إلى الفضاء، وتأثير الدورة المنتظمة للنشاط الشمسي،
وحساسية المناخ للغازات المسببة للاحتباس الحراري، والطريقة التي تمتص بها المحيطات الحرارة.
وقال روان ساتون، من جامعة ريدنج، في لقاء مع علماء الأرصاد الجوية في لندن:"لا نفهم بصورة تامة الأهمية النسبية لهذه العوامل المختلفة".
علماء يعولون على المحيطات في فك اللغز
وقال علماء من مركز هادلي للمناخ، التابع لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، وأكاديميون:
إن المحيطات فيما يبدو هي المفتاح في حل أحد الألغاز في علم التغيرات المناخية.


ففي الوقت الذي تتطور فيه طرق قياس حرارة البحر، يصبح من الواضح أن امتصاص الحرارة
في الأجزاء العميقة من المحيطات سيكون على الأرجح جزءاً من التفسير، كما قال العلماء.
وهناك شبكة من المجسات الروبوتية الطافية على سطح المحيط ، أظهرت بعض الأدلة على ارتفاع درجة الحرارة في مسافات تبلغ ألفي متر وأدنى من ذلك تحت السطح.
لكن علماء مكتب الأرصاد قالوا إن الحاجة تدعو إلى أبحاث أكثر بكثير،
لنكون متيقنين حول السبب الدقيق الذي أدى إلى تباطؤ ارتفاع درجات الحرارة .


مؤشر مهم لشتاء بارد وطويل
من ناحية أخرى نشر موقع طقس العرب معلومات حديثة عن أن
درجات الحرارة في القطب الشمالي تُعتبر الأبرد لمثل هذه الفترة من العام منذ سنة 1958م
وأن الغطاء الجليدي في منطقة القطب الشمالي زادت مساحته بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي بحيث تجاوزت تلك المساحة أكثر من مليون كيلومتر مٌربع.