ما دام عند القريب آشوف نفسي بعيد
مـالـي ومــال الـبـروق ولــو صــدق نـوّهــا
ما يجلـي الهـمّ والغـربـال بـيـت القصـيـد
لا شــك الابـيـات تُـطـرب لا رحــل جـوّهـا
العـمـر يـنـقـص ولـكــن الـتـجـارب تـزيــد
وعـدّلــت مـــرّ الـلـيــال بـطـعــم مـحـلـوّهـا
اصبحت بين الحلو والمرّ ساعي بريد
والصخـره اللـي علـى قلـبـي مـهـي تـوّهـا