[ابوبحرالتميمي]

اسعد الله صباحكم بكل خير..

هناك تساؤل..

حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن عودة جزيرة العرب مروج وانهارا..

متى حدوث ذلك

هل في المنظور القريب او البعيد

لابد من الجمع بين احاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم....

هناك احاديث عن المهدي المبشر به وجاءت بوصف زمنه بكثرة الخير والمطر والماشية وقوة الدول الاسلامية..

وهناك احاديث عن المسيح الدجال..ووصفت زمنه بالجفاف والقحط وقلة الاكل

حتى ان زاد المؤمنين التهليل والتسبيح...

وكذلك لاننسى قلة الجنس او العرق العربي وانقراضه بشده.. كما في حديث ام شريك..

واحاديث عن زمن نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام.. حيث جاءت ان عنقود العنب يكفي قبيلة..

وذلك من البركه والخير..

لكن هل عدد سكان الارض في عهد عيسى عليه السلام كثير......

جاءت الاحاديث عن يآجوج مآجوج وكيف ان نبي الله عيسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين لجئوا الى جبل الطور

كم حجم جبل الطور..؟؟؟ هل كبير حتى يسع مثلا 5 ملاييين شخص او اكثر..



عموما ولا اطيل على الاحبة.. الجواب هنا

(( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) )


فالايمان والتقى وتحكيم الشرع الالهي والنهج المحمدي في الانظمة والقوانين والمجتمعات والافراد

سببا لنزول الخير والبركات


اما اذا خلاف ذلك.. من تحكيم القوانين الوضعيه ونشر الفساد وغير ذلك من نواقض لااله الا الله

فبأس الله اذا نزل في قوم لن يغادرهم..

فسفك الدماء والفوضى والفتن والدمار ..بلاء من الله..وعقوبة.. حتى يطهر الله الارض ويذهب الخبث..

والله اعلم..