خلية فيريل
يطلق على هذه الخلية كذلك خلية العروض الوسطى وتعود تسميتها عالم الأرصاد الجوي الأمريكي فيريل الذي اقترح وجودها بين خلية هادلي والخليه القطبية في كل من نصفي الكرة الأرضية . وفي هذه الخلية تهب الرياح عبر العروض الوسطى من أظراف حزامي الضغوط المرتفعة شبه المدارية متجهة إلى العروض العليا والقبية على كافه المستويات السطحية والعالمية محتفظة بزخمها الزاوي فتزداد سرعتها عندما تعبر دوائر العرض التي تصغر باتجاه القطبين , وما أن تتحرك هذه الرياح مسافة قصيرة حتى تحرفها قوة كوريولس نحو يمينها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية , ونحو يسارها في النصف الجنوبي .وبسبب انعدام قوة الاحتكاك في طبقات الجو العلية تهب الرياح العلوية مشكلة رياحاً نطاقية تتجه من الغرب إلى الشرق تعرف بالغربيات اعلوية (upper westerlies ) متحلقة حول الضغط المنخفض القطبي العلوي شكل (8) أم على السطح – ولوجود قوة الاحتكاك – تهب الرياح في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي ومن الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي في نصف الكرة الجنوبي مشكله ما يعرف بالغربيات السطحية
[FONT='Times New Roman','serif']( [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']surface westerlies ) أو العكسيات لأن إتجاهها معاكساً لإتجاه الشرقيات المدارية , شكل (2) تعرف أحياناً بالغربيات السائدة – pre ) (vailing westerlies ). تلتقي هذه الرياح مع الرياح القطبية الشمالية الشرقية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ومع الرياح القطبية الجنوبية الشرقية في نصفها الجنوبي حيث تتشكل بينها وعلى طولها الجبهة القطبية متيجة لتلاقي الرياح وصعودها إلى طبقات الجو العلية الضغط المنخفض شبه القطبي (subpolar low ) .وأثناء ارتفاع الهواء تتحول طاقته الحرارية المحسوسة (cpt ) إلى طاقة كامنة (gz ) وعندما يصل إلى مستوى التكثيف الرفعي , تتحول طاقته الحرارية الكامنة (lq) إلى طاقة حرارية محسوسة تسخن الهواء وتزيد من التباين الحراري على جانبي الجبهه القطبية أي بين الهواء امداري الدائ والهواء القطبي البارد . وغالباً ماتؤدي حركات الهواء الصاعدة هذه إلى هطول الأمطار الغزيزة أينما حلت الجبهه القطبية . وعندمايصل الهواء السطحي إلى طبقات الجو العلية يمتزج مع الغربيات العلوية المتحلقة حول الضغط المنخفض القطبي العلوي [/FONT]