تتجه الفيضانات العاتية التي اجتاحت شرق أوروبا شمالاً، ففي ألمانيا وصلت الفيضانات إلى مدينة درسدن نتيجة لارتفاع منسوب مياه نهري الالبه والادلب. أرسل الجيش الألماني أربعة آلاف جندي إلى مناطق تقع تحت خطر الفيضانات لتعزيز الدفاعات وبناء سدود مؤقتة وفي الوقت ذاته مساعدة متضرري الفيضانات. أدت الفيضانات إلى اغلاق العديد من الطرق وقطع خطوط السكك الحديدية والتيار الكهربائي. زارت انجيلا ميركل ولايات بافاريا وسكسونيا وثورينجيا، وتفقدت الدمار الذي خلفته الفيضانات في هذه الولايات، وتعهدت بأن الحكومة ستضخ 100 مليون يورو على شكل مساعدات عاجلة.