قصيدة الخلاوي في الحساب
قد يستفاد منها
قال الخــــــــــــــــلاوي والخـلاوي راشـد
عمر الفتى عقــــــــب الشباب يشيـب
حسبت انـا الأيـام بالـــــــــــــعـد كلهـا
ولا كل من عــــــد الحسـاب يصيـب
حساب الفلك بنـــــــــجم الثريا مركـب
يحـرص لـه الفـــــــــــــــــلاح والطبيـب
فيلا صرت بحســـــاب الثريا جاهـل
ترى لهـا بيـــــــــــــــــــن النجـوم رقيـب
الى غابت الـــــــــــــثريـا تبيـن رقيبهـا
ويلا اطلعت تــــــــــرى الرقيـب يغيـب
ولا قارن القمـر الـــــــــــثريـا بحـادي
بعد احد عشر عقــب القران تغيـب
وسبع وسبع عــــــــد له بعـد غيبتـه
هذيك هي الكنــــــــــه تكـون مصيـب
ومن بعدها تطلع وبها القيظ يبتدي
وتاتي بروق ولا يســـــــــيـل شعيـب
ويلا مضى خمــس وعشرين ليلـه
ثقل القنا من فــــــــوق كـل عسيـب
وتطلع لك الجوزا وهي حنة الجمل
وتاتي هبايـــــــــــــب والسمـوم لهيـب
والى مضــــى خمس وعشرين ليلـه
يطلـــــــــع لك المـرزم كقلـب الذيـب
والى مضـــى خمس وعشرين ليلـه
يطلع سهيل مكــــــــــــــذب الحسيـب
والى مضى خمس وعشرين ليلـه
تلقـا الجـوازي طـــــــــــــــردهـن تعيـب
تلقا الـــــــــــجوازي مـا تناظـر مقيلـه
ليلـه نهـار وتجـــــــــــــــــــــتلـد وتليـب
والى مضى خمس وعشرين يلـــه
لا تامــــــــــــــــن المـا صايبـه صبيـب