اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان العاشر
حياك الله أخي عبدالله بقشان
ويشرفنا ويسعدنا أن نلتقي بك ومتما أتيت هدى الشام أو حولها نسعد لخدمتكم
بالنسبة لسؤالك عن العام القادم أسرد لك القراءة التالية
قراءة
كما ذكرنا بداية فبراير أن الأمور تعطي تميز للحجاز والمرتفعات إجمالا وفرص أفضل للسواحل وضعف بإبريل على نجد وصيفا حارا وممطرا رائعا للمرتفعات وهذا بدورة يعطينا موسم جميل للسواحل العام القادم بإذن الله تعالى والله أعلم وأحكم
لو تأملنا هذا الكلام وما ذا تحقق منه
أولا :-
تميزالحجاز والمرتفعات
وكما تلاحظون قد تحقق ولله الحمد نهاية مارس وبداية مايو وهذا ما رأيناه من جريان أودية كثيرة بالمرتفعات والمناطق الواقعة شرقها وغربها وقد لاحظت هذا بنفسي في هدى الشام حيث سال الوادي ولله الحمد في مايقارب ست مرات مرتين آخر مارس والباقي في هذه الحالة وهذا مايعادل سيول الست سنوات الماضية في هذه الفترة
ثانيا:-
زيادة فرص السواحل وهذا ما حصل في ثول وجنوب رابغ ومار أيناه شرق جدة القريب بالإضافة لسواحل الجنوب وما نراه بالرادارالآن من تكونات ممطرة تخرج من البحرهذا الصباح
قد يأتي شخص يقول أن هذه الأمطار متوسطة وخفيفة نقول رغم ذلك فإنها أعلى من المعدل لأننا نتحدث عن معدلات وما حصل على السواحل وإن كان أقل وربما بكثير ممايحصل على المرتفعات والداخل إلا أنه بالنسبة للسواحل يعتبر أعلى من المعدل لأن السواحل فرصها شبه معدومة في هذه الفترة
ثالثا:-
ضعف إبريل حيث مر إبريل على غير المعتاد ضعيف جداووكان النشاط على نهاية مارس وبداية مايو وإن كان هناك نشاط في آخر يومين من إبريل إلا أنها تحسب لمايو حيث أننا اليوم السابع من مايو والأمطار تتواصل والحالة مستمرة ونحمدالله على ذلك ونشكره كثيرا
وعليه أخي عبدالله بقشان فإننا نقول إلى الآن على الأقل الأمور تسير حسب المتوقع وقراءتي تسير على هذا التسلسل وعليه
بقي أمامنا أمران
الأول أن يكون الصيف حارا شديد الحرارة
والثاني الصيف الممطر على المرتفعات
نحن الآن على أبواب الصيف وستتضح الأمور بإذن الله تعالى أكثر وأكثر وبإذن الله تعالى من بعد عيد الفطر المبارك سنتابع الأمر ونعطي قراءة اكثر دقة
والله أعلم وأحكم
|
حياك الله أخي السلطان العاشر
فللله الحمد والشكر على مده وفضله فنحن في جنوب وأواسط نجد وادي الدواسر وشماله الهضب إلى القويعية والسليل والأفلاج أخذنا ستة أيام والأمطار تترا في الثلث الأخير من أبريل أمطار لم نعهدها منذ أربعين عاماً
الله ينفع بها البلاد والعباد