آه يا كثر الطواري علـى بالـي تحـوم
والعيـون المستديـره تـدور أحداقـهـا
لو تجيني ساريه مـن مرابيـع النجـوم
قمـت أدقّ إجلالهـا والتـوي بدقاقهـا
هكذا حـال الشقـي لا يطيـح ولا يقـوم
ولو حظوظـه طبّقـت شالهـا بأطباقهـا
ماني بمذنب ولاني من الذنـب أمعصـوم
مير خزنة خاطري باقهـا اللـي باقهـا
العوايد مـن نتـاج المذاهـب والسلـوم
والخلايـق يختلـف خلقهـا وأخلاقـهـا
لو تروح القوم صدقان والصدقـان قـوم
الصداقـه مـا تعلّمـت خلـط أوراقهـا
أضحك وكبدي عليها مثل ضرب السهـوم
والنفـوس القانعـه سرّهـا بأعماقهـا
ما غـدا بحلومـي ألاّ مفسـرّة الحلـوم
كل بـادي صبـح مـا ينومـن ميثاقهـا
ما رجينا حاجة ٍ من ورا حـبّ الخشـوم
خذ كبـار الـروس بالمـوس ياحلاّقهـا