(( يتبع )) لقطات أخرى غنية عن تعليقي .. عدت إلى المنزل حاملاً ذاكرة الكاميرا الملئية بالمناظر الجميلة وطرحت لكم بعضها في تقرير سابق .. ولم أرتاح في البقاء وتلك السيول خلفي فتوجهت مره أخرى لأقطع 60 كم أخرى .. وهطلت الأمطار المتوسطة في نفس المنطقة وأتيت لكم بصور رغم صعوبة التصوير لدخول الليل .. الأمطار تهطل بغزارة بعد صلاة المغرب وعدت إلى المنزل بعد صلاة العشاء وطرحت لكم الصور في وقتها .. وبعدها أتت الفرصة لمتابعة مواقع الطقس والأقمار الصناعية وإذا براصد البروق يرصد إشارات ناحية جنوب شرق ينبع النخل فأتاني إتصال من بعض الأخوة يبشرني برؤية البروق التي كانت مستمرة من العصر ولكن هذه المرة بشكل أقرب وأقوى من سابقتها .. فخرجت ناحية وادي نخلي وهطلت الامطار الغزيرة , وصعب علينا تصويرها .. فبادرت إلى نفسي أن أخذ الحذر لاسيما أن هذا الطريق خطير بسيوله الشهيرة والسيارة لا تساعد في قطع السيول إن حدث ذلك وهذا المتوقع لأن الأمطار تهطل بغزارة والبروق والرعود مستمرة .. وأثناء إستمتاعي بالأمطار خالفني السيل من عند بئر الشيخ سليمان الأحمدي القريب من قرية البلدة ووقعت في السيل أنا وسيارة أخرى بالمسار الثاني ولم نراه , لأنا لم نتوقع أن السيل يأتي بهذه السرعة ولكن سلم الله وخرجنا من هذا السيل الذي كان في بدايته وبعدها وضعت السيارة بعيداً عن السيل وكنت من أول المستقبلين لهذا الحبيب الغائب .. السيل يجري والمطر يهطل .. السيل في إزدياد .. (( يتبع ))