بسم الله الرحمن الرحيم
معلومات عن الهواء وحركته (الرياح)
مايهمنا في هذا الموضوع
هو أسباب تحرك الهواء ولها سببين لا ثالث لهما :
1- إختلاف وزن الهواء
2- دوران الأرض حول محورها
وهُنا إسمحو لي أن أضع ما يدور في رأس تلميذكم الصغير تيار
السطح خامل جامد فيه مواد تكوينة تخص الأرض لا يتفاعل الى بمؤثر علوي يتلخص في دور الشمس فالشمس تؤثر على سطح الإرض وينتج عن ذلك تفاعلات فيزيائية تتلخص في جانبين مهمة حركية ومادية ...
الحركية بسب تعامد أشعة الشمس على العروض الإستوائية والشبه إستوائية عبر الفصول الأربعة وذلك ما ينت عنه حرارة جزء ما الهواء وإرتفاعة للأعلى بسبب قلة الوزن عبر عملية التمدد الفيزيائية ..
وهذه الوضعية لا يمكن أن تتم بشكل مستقل إذ أن القاعدة تقول (الحيز لا بد أن يتم إشغاله) فتأتي الرياح الأبرد مسرعة على حسب قوة الرفع (مساوية في المقدار) لتعبئة الفراغ الحاصل تتضح في حركة الرياح السطحية لأن الأبرد أثقل وبتالي الى الأسفل والأسخن أخف لذلك الى الأعلى ...
وهذه الحركة تتضح أكثر على الأسطح ذات المواد الصلبة (اليابسة) لامتصاصها أكثر للحرارة الشمس ويتم تعوضعها غالباً من الأسطح ذات الإمتصاص الأقل (المائية والجليديه)
وهذا المؤثر هو نفسه ما يستثير اللأسطح المائية فيتفاعل معها بقواعد فيزيائية تتم به عملية التبخير لضخ الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي ...
هنا يبدأ علم المناخ وعلم الطقس يلتقي تأثير الشمس في الأعلى بحركة دوران الأرض حول محورها من الغرب الى الشرق فتنحني التيارات الرئسية الى اليمين في شمال الأرض والى اليسار في جنوب الأرض يحده إختلاف العلو في الغلاف الجوي بين الاستواء والقطبين فتنتقل الرياح الى الأعلى وتحل محلها رياح سطحية في دورة كبيرة تنتج عنها تكتلات هوائية فتندفع بسبب ذلك الكتل القطبية نُطلق عليها (منخفضات) بسبب الفارق الحراري بين العلو والسطح وتنتج عنها تكتلات هوائية هابطة نُطلق عليها (مرتفع جوي)
الدورة هي أن الرياح التي إنطلقت الى الأعلى من العروض الدافئة
بذاتها ستأتي يوماً لتعوض مكان أخرى إرتفعت لنفس السبب 