أما بالنسبة للماء فلم يتأكد العلماء “فقط” من وجود مياه على كوكب المريخ، بل ثبت لديهم وجود بحار ومحيطات من المياه المتجمدة تحت سطحه!
وقامت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والأوروبية “إيسا” بالتقاط العديد من الصور التي تظهر بوضوح شديد آثار قنوات وشواطئ لبحار ومحيطات على سطحه!
ومن أشهر الصور التي أثارت جدلاً كبيراً حول المريخ هي هذه الصورة:
وهي صورة نشرتها ناسا أوائل هذا العام وتناقلاتها للأسف العديد من منتدياتنا العربية وبعض مواقعنا الإخبارية على أساس أنها “أشجار على كوكب المريخ”!!
لكنها معلومة خاطئة تماماً لأن ما يبدو مثل الأشجار في هذه الصورة هي ظلال نتجت عن ذوبان الكتل الثلجية التي تكونت في هذه المناطق خلال الفصول الباردة.
ويعود أصل كلمة “مريخ” إلى كلمة “أمرخ” في اللغة العربية والتي تعني “ذو بقع حمراء”، حيث يتميز كوكب المريخ بلونه المائل للحمرة بسبب وجود نسبة عالية من الحديد في تربته.
لطالما ألهم المريخ خيال العلماء وكتاب ومفكري الخيال العلمي لأنه أقرب الكواكب إلى الأرض، لذا افترض الكثير من العلماء والكتاب وجود حضارات قديمة عاقلة ومتقدمة انتهت (أو لا زالت موجودة) على كوكب المريخ، وأشعل هذه التصورات بعض الصور المثيرة لهذا الكوكب الغامض مثل صورة منطقة سيدونيا:
وهي صورة تم التقاطها في العام 1976 بواسطة المركبة الفضائية فايكنج-1 أثناء مرورها بجوار كوكب المريخ. وفيها تلاحظون صورة ما يشبه الوجه والمباني المربعة والهرمية على سطح الكوكب، والتي اتضح فيما بعد أنها مجرد تكوينات جيولوجية طبيعية حين تم تصويرها بجودة أعلى: