اما دلالة النجوم على المكان فهذا معروف للجميع لمعرفة الاتجاهات من الشمال والجنوب والشرق والغرب والجهات الفرعيه لها
والجهات الشرعية مثل استقبال القبله في الصلاة والذبح وغير ذالك
فهذا ثابت ولم ينكره الشرع تماما بل سار عليه الناس قبل الاسلام وبعد الاسلام ولم ينكرة سوى الاعتقاد بالنجم انه سبب في المطر وانه مؤثر بذاته وهذا الذي نفاه الشرع فنسبة انزال المطر الى غير الله من الكواكب والانواء من كفر النعم اذ مالم يكن سببا لايجوز ان يعتقد بانه سبب جعله الله لحول هذا الشيء بامره سبحانه وتعالى
فقد ذكر البخاري ومسلم الحديث الذي رواه بن خالد الجهني رضي الله عنه
قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف اقبل على الناس فقال (هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم قال
اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذالك مؤمن بي وكافر بالكواكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذالك كافر بي ومؤمن بالكواكب)
يتبع .....