
2013-02-07, 12:28 PM
|
عـضـو نـشـيـط
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 431
جنس العضو: ذكر
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الوايلي
شرحك سرى اخوي الغالي برق تمير وانا على علم بذلك
لكن انا لا اعترف ماقيل وكُتب بالمناهج والكتب وخاصة بما يتعلق بالجيولوجيا
ولو كان صحيح بما كُتب بهذه الكتب لما استعان ربعنا بخبراء جيولوجيا من الغرب اثناء بركان العيص ..!

|
السلام عليكم يا أخ تركي ولا أعلم هل يهمك هذا الجواب واطلعت عليه من قبل أم لا تفضل :
-اكبر نقطه ضعف لهذه الفرضيه هى الميكانيكيه التى وضعها فاجنر ليفسر انفصال القارات حيث انه قد افترض ان هذه القارات قد انفصلت عن بعضها من القطبين ناحيه خط الاستواء بسبب قوى الجذب المركزيه ودوران الارض حول نفسها
- قوى الجذر و المد ربما تسبب حركه قارتى امريكا الشماليه و الجنوبيه الانتقادات التى وجهت لهذه الفرضيه اثبتت ان القوى العكسيه غير قادره على حركه القارات .
اثبته القرآن الكريم في قول الله تعالى
(أو قطعت به الأرض)
(وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)[سورة الرعد
الانزياح القاري
قال تعالى : (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88).
إن حركة الجبال تعود إلى حركة الأرض التي نتواجد عليها، حيث أن القشرة الأرضية تطفوا فوق طبقة الأوشحة الأعلى منها كثافة .
وفي بداية القرن العشرين افترض العالم الألماني الفرد واغنران أن القارات كانت متلاصقة عند بداية تكونها ثم انجرفت بعد ذلك في اتجاهات مختلفة وبالتالي تفرقت وابتعدت عن بعضها .
ولم يدرك الجيولوجيون أن واغنر كان على حق إلا في ثمانينيات القرن الماضي بعد خمسين عاماً على وفاته . وكما واغنر في مقالة له نشرت عام 1915 فإن الكتل الأرضية كانت مجتمعة مع بعضها البعض قبل 500 مليون عام، وهذه الكتلة الكبيرة من الأرض التي سميت البانجيا كانت متواجدة في القطب الجنوبي .
و قبل 180 مليون عام تقريباً انقسمت البانجيا إلى قسمين انجرفا باتجاهين مختلفين، فسميت إحدى هذه القارتين العظيمتين الغوندوانا وتضمنت أفريقيا واستراليا والأنتاركتيكا والهند، فيما سميت الأخرى للوراسيا وشملت أوربا وأمريكا الشمالية وآسيا باستثناء الهند وبعد مرور 150 مليون عاماً على هذا الافتراق انقسمت الغوندوانا واللوراسيا إلى أقسام أصغر .
و القارات التي انبثقت عن انقسام البانجايا هي في حركة دائمة على سطح الأرض تقد رببضع سنتيمترات سنوياً، وهذه الحركة تحدث تغييراً في نسبة اليابسة إلى الماء في الكرة الأرضية . وبعد اكتشاف هذه الحقيقة في بداية القرن العشرين شرحها العلماء بما يأتي :
القشرة الأرضية والقسم العلوي من الأوشحة مقسمات إلى ستة صفائح أساسية، ومجموعة أخرى أصغر، ووفقاً للنظرية المسمات : تشوه الصفائح فإن هذه الصفائح تنتقل في الأرض حاملة معها القارات وقاع المحيطات . وحركة القارات هذه قد تم تقديرها ب1ـ 5 سنتيمترات في السنة . وفيما تستمر الصفائح بالتنقل فإنها سوف تحدث تغيراً في جيولوجية الأرض، فكل سنة على سبيل المثال يتسع المحيط الأطلسي قليلاً[1].
هناك نقطة مهمة يجب ذكرها هنا وهي أن الله سبحانه وتعالى قد أشار في الآية الكريمة إلى حركة القارات على أنها عملية انجراف . واليوم استعمل العلم الحديث مصطلح الانجراف القاري للتعبير عن هذه الحركة [2].
و بالطبع فإن ذلك كله أحد وجوه إعجاز القرآن الكريم الذي كشف هذه الحقائق العلمية، في حين أن العلم الحديث لم يستطع اكتشافها إلا مؤخراً .
أن القارات كانت متلاصقة عند بداية تكونها ثم انجرفت بعد ذلك في اتجاهات مختلفة وبالتالي تفرقت وابتعدت عن بعضها.
منقول .

|