اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخاتم
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد استرعى انتباهي قول بعض الخبراء بأن المنخفض يزيد من قوته عند ملامسته اليابسة. ولا أحدد شخصية بعينها فلقد تكرر ذلك في عدة اشتراكات.
ومن مبدأ اثراء المعلومة وتحفيز للنقاش، استسمحكم عذرا في أن أكون مناهض لهذا الرأي جملة وتفصيلا.
من البديهي وحسب قوانين الفيزياء الحرارية، فإن المنخفض عندما يبدأ ملامسة اليابسة يفقد (سواء بسرعة أو ببطء) مصادر وقوده وقوته.
لنتخيل الأعاصير البحرية والمنخفضات العملاقة عندما تضرب السواحل وتتعمق في اليابسة. إنها تفقد قوتها بسرعة ومن ثم تتلاشى.
الإستثناء الوحيد هو أن يستمد المنخفض وقوده من مسطحات مائية دافئة بالجنوب منه (كما يجدث للمنخفضات العابرة شمال الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تستمد رطوبة هائلة من خليج المكسيك.
أو كما يحصل في منطقتنا أحيانا عندما يستمد المنخفض وقوده من التمدد المداري أو من رطوبة بحر العرب والخليج العربي على العراق وإيران وبالتالي يحافظ نسبيا الى أمد مسيط على قوة مساره. والله أعلم.
الخلاصة: أن عمر المنخفضات تكون أطول وأكثر احتفاظا لعناصرها من كونها تدخل أو حتى تلامس اليابسة
فما رأي خبراؤنا واخواننا الأعضاء الأعزاء؟
|
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
أنا أوؤيد بعض من كلامك 
لكن في إعتقادي أنها ليست بقاعدة
أهم ما يجعل المنخفضات بعد أمر الله تعالى تستمر وتستعيد حيويتها
هي العوامل المناخية المناسبة من رطوبة وضغط منخفض
ولنا بمنخفض ( عابر أفريقيا والذي شهدناه في الصيف الماضي ) نسيت في أي يوم
والذي شق طريقه في القارة السمراء وشارف على الهلاك
لا كنه إستطاع الوصول ( لبحر الأمان ) فوجد منخفض البحر الأحمر في إنتظارة ليمده بجرعة من الرطوبة أمكنته من التعافي والعودة لأحضان أمه التي أمدته بجرعة أخرى من بروده ليستمر في طريقه ويؤثر على مناطق عدة في وسط الجزيرة العربية
في منخفض نادر أن يتكرر
فالمهم أن العوامل المناخية متى ما توفرت كان للمنخفض أن يستمر ويتعافى
ومتى ما تلاشت كان له أن يضعف ويتلاشى
والله تعالى أعلم