الموضوع يحتاج الى دراسة بالفعل
حسب معطيات منظمة الامم المتحدة فانه خلال الـ 25 عاما المنصرمة تضاعفت الحوادث الطارئة، المرتبطة بالمتغبرات المناخية ثلاث مرات. فهل هنالك من اساس للقول بان ذلك يعتبر نتيجة لتجارب سرية لما يسمى باسلحة المناخ؟ وهل ان مثل هذا السلاح موجود بشكل عام، او ان ذلك وليدة الفنطازيا العلمية؟ والى اي نتيجة سيفضي التأثير، دون رقابة، على مناخ الارض للاهداف العسكرية؟ هذه الموضوعات وغيرها تكون مادة نقاش ضيوف برنامج "بانوراما".
معلومات حول الموضوع:
ثمةَ ما يبرر القول إن الأميركيين مضوا أبعد الجميع من حيث تقنيات التأثير على المناخ. ولم يُعرف الا بعد الحرب في الفيتنام ان سلاح الجو الأميركي كان طوال 5 سنوات يعالج السحب والغيوم في سماء فيتنام بمفاعلات كيمياوية خصوصية تستدر الأمطار الغزيرة. والهدف هو اتلاف الحقول واغراق المسالك والممرات في لأحراش والغابات. كما قام الأميركيون بعمليتين في فيتنام، احداهما باسم "المحراث الروماني" والثانية "ذراع المُزارع" اتلفتا كل الكساء النباتي والطبقة العليا من التربة على مساحة 65 الف كيلومتر مربع. واسفر ذلك عن انتشار المستنقعات وتبدل المناخ موضعيا. بعد هذه الإجراءات "الإستراتيجية" وضعت في الأمم المتحدة "معاهدة حظر استخدام الوسائل الحربية وغيرها للتأثير على البيئة الطبيعية". وقع الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة هذه الإتفاقية في جنيف عام 1977 . ورغم ذلك افادت وسائل الإعلام الغربية ان البنتاغون وضعت مؤخرا نظرية متكاملة لخوض الحرب المناخية اطلقت عليها تسمية "الطقس في مضاعفة القوة". ما جعل بعض المحللين يعتبرون تقلبات الطبيعة نتيجة لعمليات حربية او تجارب عسكرية سرية. فخلال الحملة الحربية الأميركية على افغانستان حصلت في اقل تقدير 3 زلازل مدمرة. واعلن بعض العلماء بأعلى الأصوات آنذاك ان تلك هي نتيجة مبرمجة لتجريب الأميركيين في هذه المنطقة سلاحا سريا للغاية.