وساريةٍ لا تَـمَـلُّ الـبـكـا جَرَى دَمْعها في خُدُود الثَّرَى سَرَت تقدَحُ الصُّبْحَ في ليلهـا ببرْقٍ كَهِنْـدِيةٍ تُـنتضى