تنقسم الاسباب الى اسباب وجود واسباب عدم واسباب كمال واسباب نقص
وعلى ذلك تتغير النتائج حسب توفر الاسباب وكذلك تعارضها
ولذلك كلما كانت النتائج تعتمد على مجموعة من الاسباب
سوف يكون التوقع بتلك النتائج معقد
واذا دخلت مقدار النسبة في كل سبب كان التعقيد اكبر
ولذلك هناك امور يتم توقعها ببساطه واخرى تخفى على الكثير
وهنا يأتي دور الخبره في ادراك الاسباب
ولكن مخالفة الاسباب التي تعتبر سنة كونية ثابتة وتتوافق مع القواعد العلمية الرئيسية
لذلك العلم يعد اكبر دليل على الجهل المطبق في هذا الجانب
وعلى ذلك يجب ان يكون البحث في اي مجال قائم على علم السببية
وهذا الباب الذي يتفاوت فية الناس تفاوت كبير
والمنظومة المناخية جميع اركانها وعناصرها تسير وفق سنن كونية محكمة قدرها العزيز الحكيم
تجمع بين قوانين فيزيائية وكيميائية ووضع لها المعادلات الرياضية
ولذلك كان توقع نتائج تلك المنظومه وهي المتمثلة في الظواهر الجوية المختلفة
امر مقبول عقلا ومنطقا وواقعا وشرعا
وهذا لم ينكره عاقل كما لم ينكره الشرع المطهر وعلماء الشريعة الذين هم ورثة الانبياء
بل اقره القران الكريم وأثبتته السنه وكيف لا تثبته وقد تبين لنا ان التوقع اصلا امر فطري بديهي
قدر لتحقيق المصالح ودفع المضار للكائن الحي فكيف الانسان المكرم
يتبع