مرضت الشاعرة وضحى الدخيل وزارتها (( ام عبد العزيز)) جارتها التي تكن لها كل الحب سألت ام عبد العزيز وضحى ماحدث لها وقالت وضحى اصابني مرض احسبه الموت ثم قالت هذه القصيدة .
يأم عبد العزيز الموت طرق عليه
مرني مرتين وثالثتهن قبالي
قلت له وش تبي بي جتك سو المنية
وش تبي بالضعيفة ياخبيث العمالي
قال أنا بين وردانك ولي فيك نية
لاومرني ملك ربي فلالك محالي
أدري الموت حق وكدكتبنا الوصية
مار والله ماأحب الموت واعز تالي
والله اني ماأحب الموت يدخل عليه
كل ماطق بابي قلت مالك ومالي
وينكم يارجاجيل الحما والوفية
عاونوني على المكروه شين الخيالي
قلت ليته يبارزني واحطه ضحية
واهلكه واذهبه لعل ماله توالي
ربي انك تثبتني وتضبط عليه
رب تضبط على عقلي نهار ارتحالي
جعلها روضة خضراء علينا فضيه
جعلها روضة خضراء علينا ضلالي
والدي اجتمع فيهم ومن لي دنيه
واجتمع في خواتي واجتمع مع عيالي
نجتمع في جنان الحور جتنا هدية
من كريم ماهوب يقول ذا لك وذالي
ياولي الاله ياجزيل العطية
رب تغفر ذنوبي ياعزيز الجلالي
وسلامتكم
ملتقى العواد