abdulla بسم الله الرحمن الرحيم (دردشة خفيفة) الحقيقة يبدو أننا سنمر بمرحلة كساد مناخي ولا شئ يلوح في الافق غير حالات من عدم الاستقرار وحتى نهاية العشرة الايام الاولى من تشرين الثاني ولا نعرف هل ستطول المدة ام تقصر ونحاول ان نلقي الضوء على بعض أسباب هذا الجفاف الخريفي ومباشرة نبدأ مع صور الاقمار والخريطة الاولى ليوم 7/11 ونلاحظ المرتفع العنيد شمال المحيط الاطلسي والذي يبدو انه لن يتحرك بالقريب العاجل ومرتفع اخر فوق غرينلاد يبدو ايضا انه غير مستعجل على الرحيل والمرتفع الاول يمنع وصول المنخفضات الاطلسية والتي تتحرك من الغرب الى الشرق وبالتالي نلاحظ استقرار الحالة هناك وهذا التمدد يعمل على نزولات علوية مستمرة باتجاه اوروبا الغربية والتي نرى فيه الثلوج باوقات خريفية وأمس وفي اتصال مع بعض الاقارب في شمال غرب روسيا اخبرونا ان الثلوج تتساقط في الخريف وهذا لم يحصل منذ وقت طويل . والمرتفع الثاني يعمل على اضعاف الدوامة القطبية وبالتالي فان الرياح الباردة تأتي من اقصى شمال اوروبا وهذه ملاحظاتي وأحاول ان اخرج منها بشئ الضغوط السطحية ليست بافضل حال من العلوية وكلها تسبح في فلك غير ملائم لمنطقتنا ، ولكن علمتنا التجربة ان ردود الفعل تكون بحجم الفعل وربما تكون اقوى ولذلك الله يسترنا من مما هو قادم وخاصة ان درجات الحرارة حول سواحل بلاد الشام ما زالت مرتفعة بالنسبة لغيرها ومنخفض البحر الاحمر بكامل جاهزيته والله اعلم ولذلك انا اقول الله يستر مما هو قادم ولله الامر من قبل ومن بعد