[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('https://up.7cc.com/upfiles/hpo27352.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
في البداية أحب أن أذكر أن هذه الصور مأخوذة يوم أمس
وهي بداية ظهور الباذر في سكاكا
وقد ظهر الباذر قبل ذلك على إثر الأمطار الغزيرة التي سبقت عيد الأضحى

في المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد علماء النبات فقال :
هناك آية في القرآن تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن
ففي عام 1827 م اكتشف عالم بريطاني اسمه براون
إكتشف أن ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات
حيثُ تهتز حبيبات التربة ، وحبيبات التربة هي حبيبات صغيرة جداً
تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات التربة قطرها 3000,مم
وهي عبارة عن صفائح بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة
صفائح متراصة
فإذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة بين الحبيبات
وذلك بسبب اختلاف هذه المعادن
ويحدث في هذه الحالة بأمر الله ، تأين :
أي تحويل إلى إيونات والإيون هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية
فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت إيوناً موجباً
وإذا زاد ، أصبحت إيوناً سالباً
ويسمى شطراً
فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين
وبدخول الماء من عدة جهات إلى تلك الحبيبات فيحدث له اهتزاز
هذه الحبيبات المهتزة :
الاهتزاز له فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع بعض
فالاهتزاز يوجد مجالاً لدخول الماء بين الصفائح
فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت ودبت هذه الحبيبات
ربت ، والربا والربو هو الزيادة أي زادت بسبب دخول الماء بين هذه الصفائح

فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء
يحفظ الماء بين هذه الصفائح
وكأننا الآن مع خزانات معدنية داخل التربة
والنبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر من هذا الخزان
وإلا لكان الماء يغور في التراب , وينزل إلى أسفل وتموت النباتات في أسبوع
لكن هذه الخزانات بأمر الله تعالى تمده بهذا الماء
وقد اكتشف هذا شخص اسمه براون عام 1827 م
وسميت هذه الاهتزازة اهتزازة براون
مع أنها موجودة قبل أن يولد براون
والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا :
إن أول من ذكر هذا براون وإن أرادوا إنصافاً فليقولوا :
إن أول من ذكره القرآن قبل 1433سنة
من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الدقائق ؟
من أخبره بأسرار البحر , وباطن الأرض , وطبقات الفضاء العليا
وأسرار السماء , وأسرار بداية الخلق ؟ من أخبره بذلك ؟
أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟
إنك إذا رأيت عصا موسى تتحول إلى حية تسعى
فأنت ترى آية واحدة أما هذا القرآن فكله آيات
وكل آية فيه تدل على مصدرها وتحمل علماً إلهيا

المصدر "العلم طريق الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني
[/align][/cell][/table1][/align]