قلل من اللحوم تقلل من انبعاثات غاز الكربون
18 كانون ثان/يناير / قال محلل أمريكي يتمتع بمهارة
التحدث بطلاقة في الأمور البيئية إنه علينا أن نقلل من
الكميات التي نتناولها من اللحوم كأحد الطرق التي تقلل من انبعاثات كوكب
الأرض من غازات الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح براون في بيان أن "الحمية التي تقوم على النباتات تتطلب ربع
الطاقة التي تتطلبها الحمية القائمة على اللحوم" مضيفا أن "تقليل
انبعاثات غازات الكربون من التحول من الحمية التي تعتمد على اللحوم إلى
تلك التي تعتمد على النباتات يماثل تماما التحول من استخدام سيارة
شيفروليه سوبربان الرياضية إلى السيارة تويوتا بريوس الهجين.
وطرح ليستر براون رئيس معهد سياسة الأرض ومؤسسه تحذيره السنوي حول
الأزمة العالمية القادمة في كتاب جديد له.
وكان براون من أوائل الأشخاص الذين تناولوا قضية الاحتباس الحراري ودعا
لزيادة استخدام طاقة الرياح وخفض الدعم على الوقود الكربوني مشيرا إلى
أن هناك عددا هائلا من الطرق يتم مدها في دول مثل الصين حتى تستوعب
العدد المتزايد من السيارات المستخدمة.
وقال براون إن الطاقة المستخدمة في تقديم الحمية الأمريكية النموذجية
"مماثلة تقريبا" لتلك المستخدمة في وسائل النقل الشخصية.
معالجة مشكلات البيئة
18 كانون ثان/ يناير / تعهد رئيس وزراء اليابان ياسو
فوكودا اليوم الجمعة بجعل بلاده "مجتمع قليل العوادم الكربونية" في
إشارة إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النشاط الاقتصادي في
اليابان.
كما تعهد فوكودا بإقامة نظام مالي لمساعدة الدول النامية في معالجة
المشكلات البيئية.
وقال فوكودا لأعضاء البرلمان الياباني في أول أيام الدورة البرلمانية
الجديدة إنه يعتزم تطوير تقنيات جديدة لخفض الانبعاثات الغازية وإقامة
آلية مالية لحشد الجهود الرامية إلى محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.
يذكر أن اليابان سوف تستضيف قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى في
تموز/يوليو المقبل.
وقال فوكودا في بيان حكومته أمام البرلمان إن اليابان حقق أعلى معدلات
كفاءة استهلاك الطاقة في العالم. مضيفا أنه بتحقيق أقصى استخدام ممكن
"للطاقة البيئية" أي صديقة البيئة يمكن أن يتحول المجتمع الياباني إلى
مجتمع قليل العوادم الكربونية ليكون قدوة تحتذى في العالم.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاعية قال فوكودا إنه يفكر في
استصدار قانون دائم يتيح لقوات الدفاع الذاتي )الجيش( اليابانية
بالانتشار والعمل خارج اليابان في إطار "أنشطة حفظ السلام الدولية".
وقد فشل فوكودا في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تمديد فترة عمل
قوات الدفاع الذاتي اليابانية التي تقوم بمهام إعادة التزود بالوقود في
المحيط الهندي لصالح قوات التحالف الدولي العاملة في أفغانستان.
ولكن الحكومة نجحت في الحصول على موافقة مجلس النواب الأقوى سلطة على
القرار بأغلبية ثلثي الأعضاء.
وفي الشأن الخارجي قال فوكودا إنه يعتزم تعميق علاقات اليابان بالدول
الآسيوية الأخرى مع الحفاظ على العلاقات القوية مع الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه ستواصل اليابان دعم الجهود الدولية الرامية إلى تفكيك
البرنامج النووي الإيراني والتفاوض من أجل إعادة اليابانيين الذين
احتجزتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين.