مقتل عشرات في افغانستان بسبب البرد القارس والثلوج
16 يناير كانون الثاني
قال مسؤول ان البلاد تتعرض لموجة من الطقس البارد وتساقط الثلوج
الغزيرة مما أدى الى مقتل أكثر من 100 شخص ونفوق أكثر من 35 الف
رأس ماشية في الايام السبعة الماضية في انحاء افغانستان.
وقال المسؤول الذي ينتمي الى جمعية الهلال الاحمر الافغانية ان
الانهيارات الارضية اغلقت العديد من الطرق الرئيسية.
وقال غلام محمد مجاهد لرويترز //أحدث تقديراتنا تشير الى ان 101
شخص قتلوا حتى الان.//
وقال موظفو اغاثة ان الحكومة ومنظمات الاغاثة الاجنبية تعقد
اجتماعات لبحث سبل ارسال اغذية وامدادات اخرى الى المتضريين من
الطقس البارد وتساقط الثلوج كما انهم يبحثون عن تنسيق افضل
لنقل المساعدات.
وقالت الهيئة التي تضم منظمات الاغاثة الاجنبية والمحلية ان 24
اقليما من بين 34 اقليما تضررت من الطقس السيء وان ثلاثة اقاليم
اصبحت اليوم الاربعاء معزولة تماما ولا يمكن الوصول اليها.
وقال مسؤول بالهيئة لرويترز //لدينا تقارير عن وفاة 118 شخصا
وتدمير بعض المنازل /خلال الاسبوع المنصرم/. الثلوج تتساقط ونشعر
بالقلق من حدوث مزيد من الوفيات.//
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها ارسلت امدادات
اغذية الى 106 اسرة في اقليم هرات الغربي القريب من الحدود مع
ايران.
وفي نفس الوقت قالت وزارة الخارجية ان الحكومة الافغانية عبرت
عن قلقها بشأن طرد لاجئين افغان يعيشون في ايران وحثوا جارتهم على
وقف الترحيل بسبب الطقس البارد ونقص مواردها للعناية بهم.
وتعتمد الحكومة الافغانية الى حد بعيد على الاموال والقوات
الاجنبية في القتال ضد التمرد الذي تقوده حركة طالبان ودعم
اقتصادها وادارة مؤسساتها.
زامبيا تعلن تعرضها لكارثة قومية بسبب الفيضانات
18 يناير كانون الثاني أعلنت زامبيا أنها
تتعرض لكارثة قومية اثر اجتياح الفيضانات للدولة الواقفة في
جنوب أفريقيا وعدة دول مجاورة فيما أسفر عن مقتل 45 شخصا على
الاقل وتدمير الطرق والجسور والمحاصيل والدواجن والمواشي.
وقال رئيس زامبيا ليفي مواناواسا في كلمة بثها التلفزيون
الحكومي مساء أمس الخميس بعد تفقد المناطق التي غمرتها الفيضانات في
جنوب البلاد //هذه كارثة قومية وتتطلب جهودا منسقة منا جميعا
لحلها.//
وتتعرض زامبيا وموزمبيق وزيمبابوي ومالاوي لامطار غزيرة منذ
عدة أسابيع مما تسبب في فيضان الانهار على ضفافها وأرغم ألوف
القرويين على الفرار من منازلهم التي أغرقتها المياه.
ولقي سكان حتفهم غرقا أو قتلتهم التماسيج وهم يحاولون عبور
الانهار الى المناطق المرتفعة.
ومع عدم وجود ما يشير الى توقف الامطار تتزايد المخاوف من
احتمال أن يتفاقم الفيضان في الاسابيع القادمة ويدمر الاقتصاديات
القائمة الى حد كبير على أساس الزراعة بالمنطقة في منتصف موسم
الزراعة الصيفي الهام.
وهطول الامطار بغزارة أمر مألوف بجنوب القارة الافريقية في
موسم الامطار الذي يستمر بشكل عام من نوفمبر تشرين الثاني الى
أبريل نيسان لكن هطول الامطار بلا توقف أمر غير معتاد أخذ
المسؤولين على غرة.
وطلبت حكومة زامبيا 13 مليون دولار كتمويل طاريء من المانحين
الغربيين للتصدي للازمة.
وأغلقت السلطات المدارس وحولتها الى ملاجيء للنازحين. ويعيش
بعض اللاجئين في خيام أقامتها الحكومة ووكالات الاغاثة.
وتستعد موزمبيق لمواجهة فيضان شديد اخر بعد يوم من ارتفاع
منسوب المياه في نهر ليمبوبو وهو أحد أكبر أنهارها الى مستويات مثيرة
للانزعاج. ورفضت موزمبيق طلب مساعدات أجنبية.
مصلحة الارصاد في زيمبابوي تحذر من فيضانات جديدة
18كانون ثان/يناير حذرت الارصاد في زيمبابوي
من احتمال تعرض شمال البلاد لفيضان جديد خلال الأيام
القليلة المقبلة بعد تعرضها لهطول أمطار غزيرة.
وذكرت صحيفة )هيرالد( اليومية الرسمية أنه جرى نشر وحدة الحماية المدنية
التا المحليين من إمكانية غرقدأت في الضغط على
النهر لتفيض المياه على جانبيه في الحدود المشتركة بين زيمبابوي
وموزمبيق وزامبيا.
وقال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية هكتور تشيكوري إن "أمطار غزيرة
متوقع هطولها في المناطق الواقعة أقصى شمالي البلاد".
ومن المتوقع أن تؤدي موجة من الأممطير حتى الآن غرق ثلاثة أشخاص في الإقليم وتشريد 600
آخرين ، فيما جرفت المئات من الماشية.
وذكرت تقارير أن منسوب المياه في نهر الزامبيزي خلف السد يتجاوز حد
الخطر بمترين كاملين ، الأمر الذي يثير مخاوف من احتمال إغراق ضفتيه.