
2012-10-10, 01:04 PM
|
خـبـيـر طـقـس
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: وادي الدواسر
المشاركات: 2,024
جنس العضو: ذكر
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان العاشر
إكتفى الله سبحانه وتعالى بذكر الرياح في تبشيره لعبادة بالمطر ولم يتطرق لطبقات الجو العليا لسنا أعلم من الخالق لخلقة فالأمور السطحية كافية لمعرفة المبشرات بنص الآيات القرآنية وماعدا ذلك فضول واستعراض
|
أخي أبوود !!
يعلم الله محبتك عندي
لقد تطرق القرآن الكريم لطبقات الجو العليا وضغطها الجوي
وليس كما نفيته حفظك الباري نفيا قاطعا !!
قال تعالى :
"{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ
يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}....(الأنعام: 125)
الآية الكريمة تعبِّر عن التغيير الكبير في الضغط الجوي المصاحب للصعود السريع إلى السماء
مما يؤثر في الإنسان وخاصة دورته الدموية وخاصة أهم جزء منها (القلب) الموجود في الصدر وكذلك التنفس ..
ووجه آخر للإعجاز العلمي في الآية الكريمة وهو لفظ يصَّعَّد (وأصله: يتصَعَّد)
وهو من التفعُّل، أي كلما زاد الفعل، زاد أثره.. فكلما زاد الصعود، زاد الضيق (في القلب والتنفس).
ولاحظ أن طبقات الغلاف الجوي سبعة :
التروبوسفير
الستراتوسفير
الميسوسفير
الثيرموسفير
الإيكسوسفير
الأيونوسفير
المانيتوسفير
وتأمل هذه الآية الكريمة في سورة البقرة :
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلىَ السَّمَآءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِ شَيءٍ عَلِيمٌ )
وقوله تعالى :
(وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ)،
لفظ الدنيا دليل على وجود سماوات عليا
حفظك الباري وسددك !

|