اولا : البحر يدخله تيارات دافئة عبر باب المندب
الامر الثاني البحر الاحمر يقع على صفائح بركانية او سطع بركاني متحرك ساخنه
الامر الثالث البحر الاحمر صنف عبر موقع جامعة ريدنج البريطانية انه يعتبر منطقة
خطيرة لتكون الحالات المطرية المدارية وهذا كما حدث في عاصفة جده عامي 2009
و2010
الامر الرابع : البحر الاحمر يحتوي على مياه مالحة والمياه المحالة ترتفع درجة حرارتها بسرعه
وتكتسب الحرارة بسرعة وهذه من خواص المواد الفيزيائية للمياه
الامر الخامس : منطقة البحر الاحمر الشمالية تتعرض شمالا لكميات بخر عالية فتزداد كمية الملوحه
تقنية الأستشعار عن بعد استخدمت لمعرفة انماط تغيرات درجة الحرارة السطحيه في نصف البحر الأحمر للفترة بين يناير 1993إلى ديسمبر 2007 . أطهرت النتائج تناقصا في درجة الحرارة السطحيه كلما اتجهنا شمالا من مصيق باب المندب
التغيرات في الدرجة حرارة سطحيه كانت مرتبطة بتغيرات درجة حرارة الهواء الأفقية للرياح خاصة في منطقتي جدة والحديده
بينما كان تأثير البخر واضحا في منطقة جازان
نمادج الأنحدار المتعدد لتذبذبات الدرجة حرارة سطحيه
تم تطبيقها لإيضاح سلوك درجة الحرارة المقاسة. التعيرات نصف السنوية ربما كانت بتأثير التيارات السطحية والتغيرات الموسمية في نطام الرياح في جنوبي البحر الأحمر. في منطقة الحديدة وتتلاشى كلما اتجهنا شمالا وقد رجع السبب إلى قوة الرياح الموسمية في فصل الشتاء على هذه المنطقة.
نستدل من صور الأقمار الصناعية لدرجة حرارة سطح البحر على الدوران في الجنوب سطح البحر الأحمر. وفقا لبيانات المتوسط الشهري محسوب من الصور درجة حرارة سطح البحر من يناير 1993 إلى ديسمبر 2007، تم إنشاء هذا من المتوسط الشهري باستخدام برنامج سيرفر 8 .
المتوسطات الشهرية والسنوية تبين أن التوزيع الأفقي لدرجة حرارة سطح البحر العالي بين خطي عرض ͦ 16- ͦ20 شمالا
يتناقص تدريجيا إلى الشمال والجنوب من هذه المنطقة. أيضا درجة حرارة سطح البحر يزيد تدريجيا من الغرب الى الشرق
على نفسه خط العرض. من تلك التوزيعات لاحظ وجود حركةِ دورانية مع عكس عقارب الساعة على الجانبِ الغربيِ للبحرِ بالقرب من مضيق باب المندب أثناء فصلِ صيف
. وأثناء قترة الشتاءِ لاحظ حركة دورانيه عكس عقارب الساعةِ مع تدفق الماءَ السطحي من خليج عدن إلى البحر الأحمر على طول الجانب العربي .
كما أظهرت قيم الشذوذ لدرجة حرارة سطح البحر انخفاض درجات الحرارة خلال السنة 1993
حيث كانت أعلى ارتفاع لدرجات الحرارة في 1995. بينما الفترة الدافئة كانت في سنوات (1997-1999)
و (2004-2007) وقد يرجع ذلك إلى تأثير ظاهرة النينيو أما الفترة الباردة كانت في سنوات (1993-1994)
و (2000-2003) وقد تتوافقت مع دورة النينيا.