في سنوات اشتداد السيبيري المبكر على شمال شرق أوروبا واندفاع الآزوري غرب أوروبا
وشمال غرب أفريقيا تستفيد مناطق الشرق الأوسط وذلك باندفاع كتل باردة من جنوب شرق
أوروبا عبر جزيرة قبرص وكلما ازداد الضغط من الجهتين تحول لمنخفض قطع يتدحرج جنوبا

ولكن هذا النمط من الغلاف الجوي قد تكون له آثار جيدة في بداية الوسم ولكن قد يكون سلبيا
على أشهر الشتاء فيحصل في بعض السنوات التحام قوي بين المرتفعين السيبري والآزوري
على شرق وجنوب أوروبا ويصبح شمال وغرب أوروبا مسرحا للمنخفضات الثلجية العنيفة
وخصوصا في ظل نشاط التبريد المبكر والقوي هذا العام ويتضح الوضع في هذه الخارطة :